الصفحه ٥٤ :
٤٩. (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذينَ
مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلى الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٥٥ : النّارَ مَعَ الدّاخِلينَ). (٢)
٥٦. (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلّذِينَ
آمَنُوا امْرأةَ فِرْعَونَ إِذْ
الصفحه ٦٥ : نقتنع به ونشكره عليه. (١)
ثمّ إنّ شيخنا
الغروي قام بجمع شوارد الأمثال النبوية في جزءين كبيرين مع
الصفحه ٦٩ : ، وتوكّل الله تعالى للمجاهد في سبيله إن توفّاه أن يدخله الجنّة أو يرجعه
سالماً مع أجرٍ أو غنيمة».
٣١
الصفحه ٧٩ : المستوقد ، مع أنّها من أوصاف المنافق
دون أدنى ريب ، ولو أردنا أن نصيغ المشبه والمشبه به بعبارة مفصلة
الصفحه ٨٤ : آيات الله ويحذرون من صواعق براهينه الساطعة ، مع أنّ هذا هو منتهى
الحماقة ، لأنّ صمّ الآذان ليس من أسباب
الصفحه ٨٦ : إلى الله سبحانه مع أنّه لا يجوز عليه
التغيّر والخوف والذم؟
الجواب : انّ
اسناد الحياء كاسناد الغضب
الصفحه ٨٨ : الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره وزيادة
عضوين آخرين ، فأراد الله سبحانه أن ينبّه بذلك المؤمنين
الصفحه ٩٠ : ،
ليساعد فيه الوهم العقل ويصالحه عليه ، فانّ المعنى الصرف إنّما يدركه العقل مع
منازعة من الوهم ، لأنّ من
الصفحه ٩٢ : ، فحاولوا
تفسير الآية بشكل يتلاءم مع الاختيار ، وقد عرفت أنّ الحقّ هو أنّ الآية بصدد بيان
أنّ المواعظ
الصفحه ١٠١ : . شبّه حالهم بحال الغنم مع الراعي يدعوها فتقبل ، ويزجرها فتنزجر ،
وهي لا تعقل مما يقول شيئاً ، ولا تفهم
الصفحه ١٠٢ : ءُ وَزُلْزِلُوا حَتّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالّذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ
الصفحه ١٠٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وصالح المؤمنين.
كما قال سبحانه : (وَزلزلوا حتى يقول الرسول والّذين آمنوا
معه متى نصر الله
الصفحه ١٠٦ : نفاد طاقاتهم
وصمودهم في المعارك يدعو الرسول ومن معه من المؤمنين لهم بالنصر والغلبة والنجاح.
ثمّ إنّ
الصفحه ١١٣ : استلزامه الظلم ، لأنّ معنى الحبط انّ مطلق السيئة يذهب الحسنات
وثوابها على وجه الإطلاق مع أنّه مستلزم للظلم