الصفحه ٢٤٣ : . (١)
وإلى فرحهم
وضجّتهم ، يشير سبحانه بقوله : (إذا قومك منه يصدّون) حيث زعموا انّهم وجدوا ذريعة للرد عليه
الصفحه ٢١٥ : منه.
هذا هو المشبه به
، وأمّا المشبه فالأعمال التي يقوم بها الكافر باطلة محضة ليس فيها من الحقّ شي
الصفحه ٨٨ :
كيف السبيل إلى
إيجادها ، ولتحيّرت عقولها في علم ذلك وتاهت وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة
حسيرة
الصفحه ١٤١ : الإمام الباقر عليهالسلام : «الأصل في ذلك بلعم ، ثم ضربه الله مثلاً لكل مؤثر هواه
على هدى الله من أهل
الصفحه ٢٥٢ : دين لا ظهور شخص على الدين ، والمراد من الظهور هو الغلبة في
مجال البرهنة والانتشار ، وقد تحقّق بفضله
الصفحه ٢٦٠ : . (١)
هذا ما يرجع إلى
بيان حال الدنيا من حيث المراحل التي تمر بها.
الأمر
الثاني : أي التمثيل
الذي يجسد حال
الصفحه ١٢٧ : ، وكانت تؤمن
انّه ابن الرب ، لأنّه ولد من مريم بلا أب.
ولما احتجوا بهذا
الدليل أمام النبي
الصفحه ٩١ :
بالعظيم ، وإن كان
المثل أعظم من كلّ عظيم ، كما مثل في الإنجيل على الصدور بالنخالة ، والقلوب
الصفحه ٧١ : ، أحبّ الله فأحبّه ومنّ عليه بالحكمة». (١)
وقد بلغ سمو كلامه
إلى حد نقل سبحانه تعالى شيئاً من حكمه في
الصفحه ١١ : القطا ليلاً لنام» الذي تمثل به الإمام عليهالسلام في جواب أُخته زينب عليهاالسلام ، علم لكل من لا يُترك
الصفحه ٢٢١ : من أن يكون خالقاً من شيء.
ثمّ إنّ هذه
الأولوية حسب تفكيرنا ورؤيتنا ، وإلّافالأُمور الممكنة أمام
الصفحه ٩٤ :
رائع يأتي البحث
عنه إن شاء الله ، قال سبحانه : (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ
ماءً فسالَتْ أَودِيَةٌ
الصفحه ٩٧ : للانشقاق والانفجار المستعقب لجريان الأنهار.
وأمّا
الثالث : كهبوط الحجارة
من الجبال العالية إلى الأودية
الصفحه ١٩٢ : حول الاعتدال نأتي بنصها : دخل الإمام على العلاء بن زياد
الحارثي وهو من أصحابه يعوده ، فلمّا رأى سعة
الصفحه ٢٧ :
٦. «الأمثال
القرآنية» للإمام أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي (المتوفّى سنة
٤٥٠ ه