الصفحه ٩٤ : أُولُوا الأَلباب).
وفي سورة البقرة
قال : (وَما يُضِلُّ بهِ
إِلّا الفاسِقينَ) ، وفسَّره بقوله : (الّذين
الصفحه ٩٨ : ءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً
الصفحه ٩٩ : التشبيه عندئذٍ إلّا إذا كان
الناعق أصم ، ويكون معنى الآية : انّ الذين كفروا الذين لا يتفكرون في الدعوة
الصفحه ١٠٢ : ءُ وَزُلْزِلُوا حَتّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالّذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ
الصفحه ١٠٣ : أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَبِيٍ إِلّا أَخَذْنا أَهْلَهَا بِالبَأْساءِ والضَّرّاءِلَعَلَّهُمْ يَضَّرّعُون
الصفحه ١٠٥ : ضجّوا ، كان ذلك
الغاية في الشدة التي لا مطمح ورائها.
وعند ذلك يخاطبون
بقوله سبحانه : (ألا إنّ نصر الله
الصفحه ١١٩ : الثالث ، وإلّا لكان له سبحانه أن يقول كمثل ريح صرّ وهو البرد الشديد ، قال
سبحانه في صدقات الكفار ونفقاتهم
الصفحه ١٢١ : يَقُومُونَ إِلّا كَما يَقُومُ الّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ
المَسّ ذلِكَ بأنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا
الصفحه ١٢٥ : الاستناد إلّا مع بيان بطلانه ورده على قائله ، وقد قال تعالى في
وصف كلامه : (وَإِنَّهُ لكِتابٌ
عَزِيزٌ* لا
الصفحه ١٢٨ : الربوبي ، ولذا قال سبحانه : (وَما أَمْرنا إِلّا
واحدةٌ كَلَمْحٍ بالْبَصَر) (١) وأمّا إذا لوحظ بالقياس إلى
الصفحه ١٢٩ : . (٢)
__________________
(١) آلاء الرحمن : ١
/ ١٢٠.
(٢) الميزان : ٣ /
٢١٢.
الصفحه ١٣٥ :
الأرض السبخة التي خبث ترابها لا يخرج ريعها إلّا شيئاً
__________________
(١) الأعراف : ٥٧ ـ ٥٨.
الصفحه ١٣٨ : إحاطة
الجلد بالبدن إلّا انّه خرج منها.
ويؤيد ذلك انّه
سبحانه يعبر عن التقوى باللباس ، ويقول
الصفحه ١٣٩ : سجية وطبيعة له ، ومزج بها روحه ونفسه وفطرته ، فلا يصدر منه
إلّا التكذيب والإدبار عن آياته ، فلذلك لا
الصفحه ١٤٣ : قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلّا
الحُسْنى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* لا تَقُمْ