الصفحه ٢٠٣ : ـ عبادة لها.
(لن يخلقوا ذباباً ولو
اجتمعوا له) مع صغره وضعفه (وان يسلبهم الذباب
شيئاً لا يستنقذوه) كما
الصفحه ٢٠٤ : وأذلّهم ، مع أنّه سبحانه (هو القويُّ العَزيز) بخلاف الآلهة فانّهم الضعفاء والأذلّاء.
الصفحه ٢٠٧ : ء الشمس مع أنّه أبلغ ، فلأجل انّ المراد وصف الضوء الكامل وسط الظلمة ، لأنّ
الغالب على أوهام الخلق
الصفحه ٢١٢ : شيئاً) وإنّما خصّ الظمآن به مع أنّ السراب يتراءى ماء لكلّ راءٍ
، لأن المقصود هو مجيء الرائي إلى السراب
الصفحه ٢١٥ :
موج ، فراكب هذا
البحر تغمره ظلمة دامسة لا يرى أمامه شيئاً حتى لو أخرج يده فانّه لا يراها مع
قربها
الصفحه ٢٢٩ :
تفسير الآيات
«التعزيز» :
النصرة مع التعظيم ، يقول سبحانه في وصف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٣١ : إلهاً غيره سبحانه كنت في ضلال مبين ، فلمّا تم حجاجه
مع القوم وعزز الرسل وبين برهان لزوم اتباعهم ، أعلن
الصفحه ٢٣٨ : بأنبيائه وسخروا منهم لفرط
جهالتهم وغباوتهم فأهلكهم الله سبحانه بأنواع العذاب مع مالهم من القوة والنجدة
الصفحه ٢٤٥ :
مع المسيح في مكان واحد وإن كان هو النار. فالذي يصلح لأن يكون مثلاً إنّما هو
قوله : (ولما ضرب ابن مريم
الصفحه ٢٤٩ : خمر الجنة في آية أُخرى ، وقال : (يُطافُ عَلَيْهِمْ
بِكَأسٍ مِنْ مَعِين* بَيضاءَ لَذّةٍ للشّارِبينَ* لا
الصفحه ٢٥١ : وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ على
الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُونَ فَضلاً
الصفحه ٢٥٢ : .
أمّا التوراة فقد
جاء فيها وصفهم كالتالي :
١. (والّذين معه أشداء على الكفّار) ، الذين لا يفهمون
الصفحه ٢٦٤ :
الشيطان ووعوده
الكاذبة ثمّ يتركه ويتبرّأ منه ، أو المراد شخص معين؟ وجهان.
فلو قلنا بالثاني
، فقد
الصفحه ٢٦٥ : : انّه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ، مع ما له من الغلظة
والقسوة
__________________
(١) الحشر : ٢١.
الصفحه ٢٧٠ : ءت
الصحبة وأفشت سر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع أنّ واجبها كان كتم هذا السر.
٣. انّه سبحانه
أخبر