الصفحه ٩٠ : ،
ليساعد فيه الوهم العقل ويصالحه عليه ، فانّ المعنى الصرف إنّما يدركه العقل مع
منازعة من الوهم ، لأنّ من
الصفحه ٩٢ : ، فحاولوا
تفسير الآية بشكل يتلاءم مع الاختيار ، وقد عرفت أنّ الحقّ هو أنّ الآية بصدد بيان
أنّ المواعظ
الصفحه ٩٣ : العظيمة
لكان اللازم أن يأتي بالآية بعد هاتين الآيتين مع أنّه فصل بينهما بآيات ثلاث
تركّز على إعجاز القرآن
الصفحه ١٠١ : . شبّه حالهم بحال الغنم مع الراعي يدعوها فتقبل ، ويزجرها فتنزجر ،
وهي لا تعقل مما يقول شيئاً ، ولا تفهم
الصفحه ١٠٢ : ءُ وَزُلْزِلُوا حَتّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالّذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ
الصفحه ١٠٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وصالح المؤمنين.
كما قال سبحانه : (وَزلزلوا حتى يقول الرسول والّذين آمنوا
معه متى نصر الله
الصفحه ١٠٦ : نفاد طاقاتهم
وصمودهم في المعارك يدعو الرسول ومن معه من المؤمنين لهم بالنصر والغلبة والنجاح.
ثمّ إنّ
الصفحه ١١٣ : استلزامه الظلم ، لأنّ معنى الحبط انّ مطلق السيئة يذهب الحسنات
وثوابها على وجه الإطلاق مع أنّه مستلزم للظلم
الصفحه ١١٤ : :
انّ حقيقة العبودية هي عبارة عن حركات العبد وسكناته لله سبحانه ، ومعه كيف يسوغ
له اتّباع عمله بالمن
الصفحه ١١٧ : أولاً
، وتقوية روح الإيمان في القلب ثانياً ، ولعلّ السرّ في دخول «من» على (من أنفسهم) مع كونه مفعولاً
الصفحه ١١٨ : لا بثمره.
و «الإعصار» ريح
عاصفة تستدير في الأرض ثمّ تنعكس عنها إلى السماء حاملة معها الغبار كهيئة
الصفحه ١١٩ :
فتحمل معها
النيران إلى مناطق نائية.
ب : العواصف التي
تصاحبها الصواعق وتصيب الأرض وتحيلها إلى
الصفحه ١٢٣ : إعطاء المال وأخذ ما يماثله بعينه مع زيادة ، فهذا شيء ينهدم به قضاء
الفطرة وأساس المعيشة ، فانّ ذلك ينجر
الصفحه ١٣٢ : ء ومعه قوس فضرب بها رأس أبي جهل وآمن ، وهو
المروي عن ابن عباس.
وقيل : انّها نزلت
في عمار بن ياسر حين
الصفحه ١٣٤ : المحيا الذي معه نور.
الثاني
: تشبيه الكافر
بالميت الفاقد للنور الباقي في الظلمات ، والغرض انّ المؤمن من