الصفحه ١٣٩ : سجية وطبيعة له ، ومزج بها روحه ونفسه وفطرته ، فلا يصدر منه
إلّا التكذيب والإدبار عن آياته ، فلذلك لا
الصفحه ١٤٧ : ، وبإرادتهم تزيّنت وانّهم أصحاب الأمر لا ينازعهم
فيها منازع. فيعقدون عليها آمالاً طويلة ، ولكن في خضم هذه
الصفحه ١٦١ : عقباهم النار ، وليست هاهنا أُمور أربعة بل لا تتجاوز الاثنين ،
وعلى ذلك فيكون المثل بمعنى الوصف ، أي حال
الصفحه ١٦٣ : دليل
على أنّ الكافر لا يثاب بأعماله الصالحة يوم القيامة إذا أتى بها لغير وجه الله.
نعم لو أتى بها
الصفحه ١٦٧ : .
ولكن سياق الآيات
لا يؤيده ، لأنّه سبحانه يفسر الكلمة الطيبة بما عرفت ، أعني قوله : (يثبت الله الذين
الصفحه ١٦٩ :
هذا هو المشبه به
، وأمّا المشبه فهو عبارة عن العقيدة الضالة الكافرة التي لا تعتمد على برهان ولا
الصفحه ١٨٧ : أعني : اللباس ، أن يقول : «فكساهم الله لباس الجوع» فلماذا عدل عن تلك
الجملتين إلى جملة ثالثة لا صلة لها
الصفحه ١٨٨ : الآية على أهل مكة لا يخلو من بُعد.
أمّا
أوّلاً : فلأنّ الآية
استخدمت الأفعال الماضية مما يشير إلى
الصفحه ١٩٣ : ءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلّابِاللهِ
إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلداً* فَعَسى رَبّي أَنْ
الصفحه ١٩٥ :
بالمال ، فأنا أفتخر بأنّي عبد من عباد الله لا أُشرك به أحداً.
ثمّ ذكّره بسوء
العاقبة ، وانّك لماذا لم
الصفحه ٢٠٥ : يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُبارَكةٍ
زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ
الصفحه ٢٠٧ : الدهن
من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية للدلالة على صفاء الدهن وجودته المؤثر في صفاء
النور المشرق عن
الصفحه ٢٠٩ :
الثالثة يكتسب من العلوم الضرورية العلوم النظرية ، إلّاأنّها لا تكون حاضرة
بالفعل ، ولكنها تكون بحيث متى شا
الصفحه ٢١٣ : المجازي لا غير.
وثانياً : انّه
سبحانه يجزيه بأعماله.
وثالثاً : فيوفيه
حسابه.
وما ذلك إلّا لأنّ
الله
الصفحه ٢٢١ : ، إذ ليس هو إعادة من العدم ، بل إعادة لصورة الأجزاء المتماسكة وتنظيم
المتفرقة ، فالخالق من لا شيء أولى