الصفحه ٧٢ :
نفسه ويجاهد به
هواه ، ويحترز من السلطان ، وكان يداوي نفسه بالتفكّر والعبر ، وكان لا يظعن إلا
فيما
الصفحه ٧٤ : بنور الإيمان ومشوا في ضوئه
، لكنّهم استبدلوا الإيمان بالكفر فعمَّهم ظلام الكفر لا يهتدون سبيلاً.
هذا
الصفحه ٧٨ : بنورهِمْ وَتَرَكهم في
ظُلماتٍ لا يُبصرون) في تتمة المثل ، وأجزاء المشبه به ، ولكنّك قد عرفت خلافه ،
وانّ
الصفحه ٨٨ : المنافقين لم ينكروا ضرب المثل ، وإنّما أنكروا المثلين
اللّذين مثّل بهما سبحانه حال المنافقين ، وعند ذلك لا
الصفحه ٩٣ : الجمالية والجلالية ، والآية بصدد بيان أنّ الله سبحانه لا يستحيي أن يستدل
على قدرته وكماله وجماله بخلق من
الصفحه ١٠٥ : ضجّوا ، كان ذلك
الغاية في الشدة التي لا مطمح ورائها.
وعند ذلك يخاطبون
بقوله سبحانه : (ألا إنّ نصر الله
الصفحه ١٠٦ : مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ
الّذِي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَومَ
الصفحه ١٠٩ : اللهِ
ثُمّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا منّاً وَلا أَذى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ
الصفحه ١١٠ : ومغفرته أن لا يتبع ما أنفقه بالمنِّ
والأذى.
أمّا المن ، فهو
أن يتطاول المعطي على من أعطاه بأن يقول
الصفحه ١١٦ : الشمس
والهواء فيه أكمل فيكون أحسن منظراً وأذكى ثمراً ، أمّا الأماكن المنخفضة التي لا تصيبها
الشمس في
الصفحه ١١٧ : المثل
مقابل الصفوان الذي لا يؤثر فيه المطر.
وعلى كلّ حال فهذا
النوع من الأرض ان أصابها وابل أتت أُكلها
الصفحه ١٢٥ : الاستناد إلّا مع بيان بطلانه ورده على قائله ، وقد قال تعالى في
وصف كلامه : (وَإِنَّهُ لكِتابٌ
عَزِيزٌ* لا
الصفحه ١٢٨ : الحالة الماضية فأنّ
تكوّن آدم كان أمراً تدريجياً لا أمراً دفعياً.
وبعبارة أُخرى :
انّ قوله : (كن) وإن
الصفحه ١٣١ :
أو في غير وقتها ،
فهبت عليه العواصف فذهب أدراج الرياح ، إذ لا شكّ انّ للزمان والمكان تأثيراً
الصفحه ١٣٤ :
المتحير الذي لا يهتدي سبيل الرشاد.
وفي الحقيقة الآية
تشمل على تشبيهين :
الأوّل
: تشبيه المؤمن
بالميت