والمَظّ : دَمُ الأخوَين ، وهو دَمُ الغَزال. وعُصارةٌ حمراء تُتَّخَذ من عُروق الأرْطَى. والأرطَى خضراء لا حمْراء.
معد :
المَعْد : البَقْل الرَّخْص والغَضّ من الثِّمار. وضَرْبٌ من التَّمر.
والمَعِدَة : موضع الطّعام قبلَ أنْ يَنْحَدِر الى الأمعاء. وهى عند الانسان بمنزلة الكَرِش لذَوات الأظْلاف والأخْلاف. والجمع مَعِد ومِعَد.
ومُعِدَ الرَّجلُ فهو مَمْعُودٌ : ذَرِبَتْ مَعِدَتُه فلمْ تَهْضِم الطَّعام.
ومَوضِع المعدة تحت أعضاء الصَّدْر. والغالب على جِرْمِها الجوهرُ العصبىّ. وهى مُستديرة من أمام مُسَطَّحَة من خلف ، مَرْبُوْطَة بفقار الصُّلْب وبالكَبِد من الجانب الأيمن وبالطِّحال من الجانب الأيسر ، بحيث يركب الكَبِد بأعلا يمينها والطِّحال بيسار أسفلها. وهى ذات طبقتَى : ن طبقة خارِجة لحميّة والأُخرى داخلة عَصبيّة. وقعرها يميل الى الجانب الأيمن. وفى أسفلها ثُقْب تخرج منه الفُضول الى الأمعاء ، ويُسمَّى البوَّاب لأنّه ينغلق عند امتلاء المعدة الى أنْ يتمّ النّضج ثمّ ينفتح ، وهو فم المعَى الاثنَى عشر.
وقال الشّيخ العلّامة : اعْلَمْ أنّ القدماء اذا قالوا فَم المَعِدة عَنَوا تارة المدخل الى المَعِدة وهو الموضع الذى بَعْدَ المريء ، وتارة أعلا المدخل وهو الحدّ المشترك بين المريء والمَعِدة ، ومِنَ النّاس مَنْ يُسمِّيه الفؤاد والقلب ، ومِنَ النّاس مَنْ يَجْرِى فى كلامه فم المَعِدة وهو يُشير الى القلب ، اشتراكا فى الاسم أو ضَعْفاً فى التّمييز. وهؤلاء هم الأقدمون جدّا من الأطبّاء. وأمّا أبقراط فكثيرا ما يقول" فؤاد" ويُريد به فَمَ المعدةِ بحسب تأويله.