العَين ويَجْلُوها ، مُحْرَقاً وغَير مُحْرَق ، والأفضل احراقه بأنْ يُغْمَس فى العَسل ويُوضع على الجمر الى أنْ يَحْمَرّ. وبعض الصّيادنة يُكَرِّر حَرْقَه ، وبعضهم يَغسله فيزاد لُطْفاً.
مرن :
المِرّان : شَجَر بأرض المغرب ، حارّ يابس فى الثّالثة ، إذا شُرِبَ من عُصارة ورقه مِقدار دِرْهَم بخَمْر نفع من نهشة الأفعَى.
ومَرَنَ الشّىءُ ، مُرُونا : لانَ. والمَارِن : ما لانَ من الأنف مُنْحَدِرا عن العَظْم.
وأمْرانُ الذِّراع : عُصَب فيها.
والمَرْن : الفِراء ، قال النّمر بن تَولب :
خَفِيْفات الشُّخوص ، وهُنّ خُوْصُ |
|
كأنَّ جُلودَهُنّ ثِيابُ مَرْنِ (١٩) |
مزج :
المَزْج : الخَلْط. يقال : مَزَج فلانٌ الشَّىء يمزُجه مَزْجاً فامتزَج : خَلَطَه فاخْتَلَط.
والمِزْج : اللَّوز المُرّ ، والعَسَل. ومِزاج الشّراب : ما يُمزج به. ومِزاج البَدَن : ما رُكِّب عليه من الطّبائع ، أى : من الأخلاط ، وهى الدَّم والمِرَّتَين والبلغم.
والمِزاج : المَمْزَوج ، وهو كيفيّة متوسِّطة بين الكَيفيّات الأربع توسُّطا حادثا عن العناصر إذا تَصَغَّرَتْ أجزاؤها وتماسَّت ، وحصل بينهما فِعْل وانفعالٌ ، امّا بأن تكون نفس الكيفيّة فاعلاً ، وصورة الكيفيّة مُنْفَعِلاً وهو مذهب الأطِبّاء ، وامّا بأنْ تكون الصُّورة فاعلةً والمادّة مُنْفَعِلَةً وهو مذهب الحكماء.