لنوعٍ واحد أكثر من احتمالها لنَوعَين. وقد يكون هذا المضاعف ليس من تَشَنُّجَين بل من تمَدُّدَين هذا اذا عَرَض للعُضْو سببٌ يَجذبه طولاً فى طَرَفه وسبب آخر يجذبه طُولاً فى طرفه الاخر. فكأنّه حادِثٌ عن تشنُّجات. ولذلك ينبغى أنْ يكون أكثرَ من التّمدُّد الكائن من تَشنُّجَين حِدّةً. واذا علمتَ هذا فاعْلَمْ أنّ أسباب التّمدّد كأسباب التّشنّج وأنّ علامات أنواع ذاك كعلامات أنواع هذا ، وأنّ معالجاته كمعالجات أنواعه. وقد تقدَّم فى (ش. ن. ج).
والمِدَّة : ما يَجتمع فى الجرح من القَيْح.
والمُدّ : مِكيالٌ ، وهو رطلان عند أهل العراق أو رطل وثُلث عند أهل الحجاز أو ملءُ كَفّ الانسان المعتدل اذا مَلأهما ومَدَّ يَدَه بهما. وبه يُسَمَّى مُدّاً ومنه (سبحان الله مدادَ كلماته)(١٢).
مدن :
مَدْيَن : قيل هو اسم أعجمىّ ، فانْ اشْتَقَقْتَه من العربيّة فالياء زائدة ، وقد يكون مَفْعَلاً وهو أظهر.
مدى :
المَدَى : الغاية. ومَدَى البَصَرِ : مُنتهاه .. يقال : أرْضٌ قَدْرُ مَدِّ البَصَرِ ، ومَداه ، حكاهما ابن السِّكّيت. والمُدْية ، مثلَّثة الميم : الشَّفْرَة : والجمع : مُدىً ومُدَيات ، ومِدىً. والمُدَى : مِكيال ، وهو غير المُدّ ، ويَسَعُ جَريباً ، والجريب يسع خَمْسَةً وأربعين رطلاً ، وقيل غير هذا.