قرو :
القَرْوُ : أن يَعْظُم جِلْد البَيضتَين لرِيح أو ماء أو لنزول الأمعاء كالقَرْوَة ، وتقدّم فى" ف. ت. ق".
قري :
القَارِيَة ، قال بعضهم هي مُخفَّفة ، والعامّة تشدِّدها. والجمع قَوارِي. وهى نوع من الطّير طويل المنقار قصير الرِّجْلَين أخضر الظّهر تحبُّه العرب لأنّهم اذا رأوه استبشروا بالمطَر لأنّه يُبَشِّر به.
والقَرَى : الظَّهْر.
والقَاريَة ، بلا همز : طَرَف اللّسان ، وحَدّ كلّ شىء : قارِيَتُه.
وقَرَيْتُ الماء : جمعته فى حوض. ومنه قَرِيَت المرأةُ ، وهو قُرؤُها ، يُهمز ولا يُهمز. والقُرْء : الطُّهْر ، وذلك لعدم سَيلان دَمِ حَيْضِها. وقيل أنّ القُرْء ، والقُرُوْء : الحَيْض نفسه.
ومنه : المِدَّة تَقْرِى في الجُرْح ، أى : تجتمع. حكاه الخليل (٢٢) ، رحمهالله.
قزح :
والقِزْح والقَزْح : بَذْر البَصَل ، شاميّة. والتَّقَازِيح : الأبازير. وقَزَح القِدْرَ وقَزَّحَها : جعل فيها الأبازير. وفى الحديث : (انّ الله ضَرَب مَطْعَم ابن آدم للدّنيا مَثَلاً وضَرب الدُّنيا لمطعم ابن آدم مَثَلاً وانْ قَزَّحَه ومَلَّحَه) (٢٣). والمعنى أنّ المطعم وإنْ تَكَلَّف الإنسان التأنُّق فى صنعته وتطييبه وتحسينه فانّه عائد الى حالةٍ تُكْرَه وتُسْتَقْذَر ، وكذلك الدُّنيا مآلها الخراب.