ومثل ذلك قوله تعالى : (تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ) (١). يدلك على ذلك قوله : (يَغْفِرْ لَكُمْ) (٢) ـ وزعموا أن فى بعض المصاحف «آمنوا» ـ ويؤكد ذلك أنه قد عطف عليه الأمر ، وهو قوله : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) (٣).
وإن حملته على أن المعنى : أخذنا ميثاقهم بأن لا يعبدوا ، فإن هذا قول إن حملته عليه كان فيه حذف بعد حذف. وزعم سيبويه أن حذف «إن» من هذا النحو قليل.
__________________
(١) الصف : ١١.
(٢) الصف : ١١٢.
(٣) البقرة : ٨٣.