الصفحه ٢٢٩ : لفظ الخبر ، والمعنى معنى
التمنّى.
وليس هذا بسائغ ؛
لأن الكلام قد دخله ما منع هذا المعنى ، ألا ترى أن
الصفحه ٦٨ : قوله : (إِذْ قَرَّبا قُرْباناً) (٢).
والمعنى : قرّب كل
واحد منهما قربانا ، فحذف المضاف. يقوّى ذلك أن
الصفحه ١٢٥ : إلى هذا الذي قد رفضوه وطرحوه
ارتفع بالظرف ، لقيام الظرف مقام الفعل في غير هذا الموضع.
ويدلك على أنه
الصفحه ٣٧١ : أشار اليه في كتاب «الأخبار» فى قوله : (وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ
مَفاتِحَهُ) (٤) وكان الوجه
الصفحه ٣٨ :
أحدها : أن يكون «رأيت»
بمعنى : أبصرت ، كقوله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي
يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
الصفحه ٢١٣ :
وقال : (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ) (١) فيمن قرأ بالتاء ؛ وهم الأئمة السبعة ، إلا حمّادا رواه
الصفحه ١٥٩ :
و (عُفِيَ لَهُ) (١) يجئ بمعنى : عفى عنه ، فلما ثبت أن العفو وقع للقاتل علم
أن العافي هو الولىّ
الصفحه ٣٤٩ : مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ) (٢) ، قوله «إلا الله» بدل من موضع الجار والمجرور ، والخبر
مضمر ، والتقدير : ما
الصفحه ٢٠٤ :
السابع والعشرون
هذا باب ما جاء في التنزيل ، لحقت «إن»
التي للشرط «ما» ، ولحقت النون فعل الشرط
الصفحه ١٤٩ : جوابا ولم تقدر به التقديم ، وأن ذلك كان إذا كانت خبر مبتدأ
مضمر أو صلة تشبّه ب «إن» ، كما شبهت «إذا
الصفحه ١٩٤ : تقدير :
لأن كذبوا. ويجوز أن يكون بدلا من «السوءى» سواء جعلت «السوءى» اسم «كان» أو خبره
، على حسب
الصفحه ١١٦ :
وهذه الآي دليل
سيبويه من أنه لا يرتفع الاسم بالظرف ، حيث يقول به الأخفش ، لأن الظرف دخل عليه «إن
الصفحه ٢٥٤ : » مبتدأ ثانيا و «فيها» خبره ، فيها التقدير: إنا
كلنا فيها ، إن الأمر كله لله.
فإن قلت : واجعل «فيها
الصفحه ٣٣٤ : . والله أعلم.
وله مع معاوية بن
أبى سفيان خبر يذكر فيه أنه ولد قبل مولد النبي صلى الله عليه وعلى آله
الصفحه ٣٣٠ : ] (٣). هذا كلامه في هذه الآية.
وقال في الظرف في
قوله : (وَهُوَ الَّذِي فِي
السَّماءِ إِلهٌ) (٤) : إنه متعلق