ولا يجوز أن يكون
بدلا من «كيف» لأنه لا حرف استفهام معه.
ويجوز أن يكون «كيف»
ظرفا ل «كان» ، ويكون «عاقبة» اسم «كان» :
و «أنا دمرناهم»
خبره.
وقد ذكرنا هذا فى «البيان»
.
وأما قوله : (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا
السُّواى أَنْ كَذَّبُوا) ، فيجوز : أن يكون على تقدير : هى أن كذبوا ؛ وعلى تقدير :
لأن كذبوا. ويجوز أن يكون بدلا من «السوءى» سواء جعلت «السوءى» اسم «كان» أو خبره
، على حسب اختلافهم في «عاقبة الّذين».
فأما قوله تعالى :
(فَنادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ) ، بالكسر والفتح.
فالفتح على إيقاع
النداء عليه ؛ أي : نادته بأن الله ؛ والكسر على : قال : إن الله.
قال : وفي حرف عبد الله : (فنادته الملائكة وهو قائم يصلّى في
المحراب يا زكريّا إنّ الله) .
__________________