وقال : (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ) (١) أي : لا عوج لهم عنه.
وقوله : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ) (٢) أي : ليعلم أن العزة لمن هى.
وقال الله تعالى : (ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ) (٣) أي : عن الدنيا ، لأنهم قالوا : (ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا) (٤).
وقال : (قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ) (٥) أي : لذكر الله.
وقوله : (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٦) أي : لهم ، على قول أبى الحسن.
وقال : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) (٧) أي : قالوا لهم.
ومن ذلك قوله تعالى : (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ) (٨) أي : صدها عبادة غير الله عن عبادة الله ، فحذف الجار والمجرور ، وهو المفعول ، و «ما» فاعلة.
وقيل : صدها «سليمان» عما كانت تعبد ، فحذف «عن».
وقيل : التقدير : صدها الله عما كانت تعبد بتوفيقها.
__________________
(١) طه : ١٠٨.
(٢) فاطر : ١٠.
(٣) إبراهيم : ٤٤.
(٤) الجاثية : ٢٤.
(٥) النحل : ٢٢.
(٦) البقرة : ١٩٢.
(٧) النساء : ٩٧.
(٨) النمل : ٤٣.