الصفحه ١١٠ :
د ـ «إنّما شيعة «جعفر»
من عفّ بطنه وفرجه واشتدّ جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه. فإذا رأيت
الصفحه ٥٢ :
للرحمة. وذلك
الدليل لا بد أن يكون من نوع لا يصدر إلّا من خالق الكائنات ومدبر الموجودات (أي
فوق
الصفحه ٧٥ :
ونعتقد أن النبي ـ
صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نصّ على خليفته والإمام في البرية من بعده ، فعيّن
ابن
الصفحه ٥ :
آثار العلمية :
كان النشاط العلمي والكتابة والتأليف
يشكل جزْا م هما من رساله الشيخ محمد رضا
الصفحه ٥٤ :
النبي أن يصدر منه ذلك ، بل يجب أن يكون منزها حتى عما ينافي المروة كالتبذل بين
الناس من أكل في الطريق أو
الصفحه ٧٨ :
دينهم وتعطيل
أحكامه وقوانينه في جميع الممالك الإسلامية ، وعدم التزامهم بواحد من الألف من
أحكام
الصفحه ٩٨ : طرفي إلى آفاق السماء استحياء منك ما استوجبت بذلك محو
سيئة واحدة من سيئاتي».
«الثالث» : التعريف
الصفحه ١٢٩ :
إلّا أنّه لم ير
ميّتا رميما قد اعيدت له الحياة من جديد ، ولكنّه ينسى هذا المستغرب كيف خلقت ذاته
الصفحه ٣٨ : التي منها زيارة
القبور ، وإقامة المآتم ، وتشييع الجنائز ، وزيارة الإخوان.
أمّا كون زيارة
القبور
الصفحه ٤٥ :
التي لا يدركها
إلّا الأوحدي من الناس ، ولذا زلت به أقدام كثير من المتكلمين. فالتكليف به تكليف
بما
الصفحه ٧٤ :
وحباهم بولايته ؛
إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم
الصفحه ٨٠ : وينهى عن المنكر ما تمكّن من ذلك وبلغت إليه قدرته (كلّكم راع وكلّكم
مسئول عن رعيته). فلا يجوز له التأخر
الصفحه ٨١ : بظهور الإمام المنتظر من دون رجوع أعيان الأشخاص
وإحياء الموتى.
والقول بالرجعة
يعدّ عند أهل السنّة من
الصفحه ٩٥ : ،
وجليس بيته لا يقرّبه أحد ولا يستطيع أن يفضي إلى الناس بما يجب عليهم وما ينبغي
لهم.
فاضطر أن يتخذ من
الصفحه ١٠٦ : ، وأن
يغضّ من بصره ، وأن يعدو إلى أهل الحاجة من إخوانه إذا رأى منقطعا ، والمواساة لهم
، والورع عمّا نهى