الصفحه ٣٩ :
كلها عين ذاته
ليست هي صفات زائدة عليها ، وليس وجودها إلّا وجود الذات ، فقدرته من حيث الوجود
حياته
الصفحه ٤٤ :
وأشرك غيره معه في
الخلق.
واعتقادنا في ذلك
تبع لما جاء عن أئمتنا الأطهار ـ عليهم السلام ـ من
الصفحه ٤٩ : عقله ، بل في
شخصية كل فرد من افراده ، وقد اجتمعت فيه نوازع الفساد من جهة ، وبواعث الخير
والصلاح من جهة
الصفحه ٥٨ : والمباهاة ، فوقعوا بالأخير في هاوية لا قعر لها يوم
تمكن الغرب المتيقظ العدو اللدود للإسلام من أن يستعمر هذه
الصفحه ٦٦ :
الظلم والعدوان من
بينهم.
وعلى هذا فالإمامة
استمرار للنبوّة والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث
الصفحه ٦٧ :
٢٤ ـ عقيدتنا في عصمة الإمام
ونعتقد أنّ الإمام
كالنبيّ يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل
الصفحه ٧٢ :
لجج الضلال ، ولم
يأمن من الهلاك. وتفسير ذلك بحبهم فقط من دون الأخذ بأقوالهم واتباع طريقهم ، هروب
الصفحه ٩٣ :
العذاب وحرّ النار
، فلو فرض أنّ الإنسان تمكّن من أن يصبر على حرّ النار فإنّه لا يتمكن من الصبر
على
الصفحه ٩٤ : الرعية بالإنصاف وحسن السيرة».
«وبارك للحجاج
والزوار في الزاد والنفقة ، واقض ما أوجبت عليهم من الحجّ
الصفحه ١٠١ : لتنبيهها على لزوم سلامة النيّة
مع جميع الناس وطلب السعادة لكلّ أحد حتّى من يظلمه ويعتدي عليه. ومثل هذا كثير
الصفحه ١٠٨ :
«يا جابر! أيكتفى من ينتحل التشيع أن
يقول بحبّنا أهل البيت! فو الله ما شيعتنا إلّا من أتقى الله
الصفحه ١١٨ : منهم جبهة دونك» (١) وهكذا يمضي في دعائه البليغ ـ وهو من أطول أدعيته ـ في
توجيه الجيوش المسلمة إلى ما
الصفحه ١٢١ : بتعاليم الاخوّة ـ لانمحت من قاموس
لغاتنا كلمة (العدل) ، بمعنى أنّا لم نعد نحتاج إلى العدل وقوانينه حتّى
الصفحه ٣٢ : وجوب عقلي
قبل أن يكون وجوبا شرعيا ، أي لا يستقي علمه من النصوص الدينية وإن كان يصح أن
يكون مؤيدا بها
الصفحه ٣٣ :
فيها النظر والاجتهاد
، بل يجب فيها ـ إذا لم تكن من الضروريات في الدين الثابتة بالقطع كوجوب الصلاة