الصفحه ٥٣ : تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فنكصوا ، ولما علمنا
عجزهم عن مجاراته مع تحديه لهم ، وعلمنا لجوءهم إلى
الصفحه ٦٩ : أو تتلمذ على يد أستاذ في شيء من الأشياء مع ما لهم من منزلة علميّة لا
تجارى. وما سئلوا عن شيء إلّا
الصفحه ٧٠ : ، ولا يطمئن
المكلّف من فراغ ذمّته من التكاليف المفروضة عليه من الله تعالى ؛ لأنّه مع فرض
وجود الاختلاف
الصفحه ٧١ :
في الآراء بين
الطوائف والنحل فيما يتعلق بالأحكام الشرعيّة اختلافا لا يرجى معه التوفيق ، لا
يبقى
الصفحه ٧٣ : من يرتكب المعاصي ، أو
لا يطيعه حق طاعته ، فإنّه ليس له قرابة مع أحد أو صداقة ، وليس عنده الناس
الصفحه ٧٥ : ، وانصر من نصره ،
واخذل من خذله ، وأدر الحق معه كيف ما دار».
ومن أوّل مواطن
النصّ على إمامته قوله حينما
الصفحه ٧٧ : والسلطان ، فجعلوا ادعاءهم المهديّة الكاذبة طريقا للتأثير على العامّة وبسط
نفوذهم عليهم.
ونحن مع إيماننا
الصفحه ٩٠ : ».
ولا شكّ أنّ مثل
هذا الاعتراف في الخلوة أسهل على الإنسان من الاعتراف علانية مع الناس ، وإن كان
من أشقّ
الصفحه ٩١ : .
ويعجبني أن أورد
بعض النماذج من الأدعية الواردة باسلوب الاحتجاج مع الله تعالى لطلب العفو
والمغفرة ، مثل ما
الصفحه ١٠١ : لتنبيهها على لزوم سلامة النيّة
مع جميع الناس وطلب السعادة لكلّ أحد حتّى من يظلمه ويعتدي عليه. ومثل هذا كثير
الصفحه ١٠٤ : تعالى وانقطاع إليه ، مع ما في ذلك من اجتناب مزاحمة الناس
ومضايقتهم في المرور وعدم إساءة بعضهم إلى بعض
الصفحه ١٠٨ : بالعمل والورع».
٢ ـ محاورة أبي جعفر أيضا مع سعيد بن
الحسن (٢) :
أبو جعفر: أيجيء
أحدكم إلى أخيه فيدخل
الصفحه ١٠٩ : ـ عليه السلام ـ مع أبي الصباح الكناني (٢)
:
الكناني لأبي عبد
الله : ما نلقى من الناس فيك؟!
أبو عبد
الصفحه ١١٣ : صفوان الجمّال مع الإمام موسى الكاظم ـ عليه
السلام ـ وقد كان من شيعته ورواة حديثه الموثقين قال ـ حسب
الصفحه ١١٤ :
ولكن أبعث معه
غلماني.
قال : يا صفوان
أيقع كراك عليهم؟
قلت : نعم جعلت
فداك.
قال : أتحبّ بقاهم