الصفحه ٥٠ : ء المحيطة به ، والمنبعثة من نفسه ، لا يستطيع أن
يعرف بنفسه كل ما يضره وينفعه ، ولا كل ما يسعده ويشقيه ، لا
الصفحه ٦٩ :
يد معلم من مبدأ
طفولتهم إلى سنّ الرشد ، حتى القراءة والكتابة ، ولم يثبت عن أحدهم أنّه دخل
الكتاتيب
الصفحه ٧١ : القاطعة بينه وبين الله تعالى على تعيين مذهب خاص
يتيقن أنه يتوصل به إلى أحكام الله وتفرغ به ذمته من
الصفحه ٧٣ :
منكر للرسالة ،
وإن أقرّ في ظاهر الحال بالشهادتين ، ولأجل هذا كان بغض آل محمّد ـ عليهم السّلام
ـ من
الصفحه ٨٣ :
يستغرب البعث
فيقول : (مَنْ يُحْيِ
الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) فيقال له : (يُحْيِيهَا الَّذِي
الصفحه ٨٥ :
مظاهرتهم ، وستر اعتقاداتهم وأعمالهم المختصّة بهم عنهم ، لما كان يعقب ذلك من
الضرر في الدين والدنيا ، ولهذا
الصفحه ٩٠ : من دعاء كميل بن زياد :
«إلهي ومولاي
أجريت عليّ حكما اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوّي
الصفحه ٩١ :
العقوبة لاجتنبته».
وهذا الاعتراف
بدخيلة النفس وانتباهه إلى الحرص على كتمان ما عنده من المساوئ
الصفحه ٩٩ :
توبقني ... وأستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله وأستعين بك على ما قد فدحني ثقله ،
فصلّ على محمّد وآله وهب
الصفحه ١١٢ : لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ
مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).
هذا هو أدب القرآن
الكريم وهو أدب آل
الصفحه ١١٣ :
أخصّ وزرائهم ولا
أقوى أعوانهم إلّا دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصّة والعامّة إليهم
الصفحه ١١٤ : يستعينون به على الظلم أو يؤيدهم
في الجور ، وكيف حال من يدخل في زمرتهم أو يعمل بأعمالهم أو يواكب قافلتهم أو
الصفحه ١١٧ :
أن تأخذ بحقّها من
الدفاع والكفاح ، ولكن مصلحة الإسلام العليا كانت عنده فوقع جميع هذه الاعتبارات
الصفحه ١٢٤ : ».
وبمضمون هذا الحديث
روايات مستفيضة عن ائمتنا جمع قسما كبيرا منها كتاب الوسائل في أبواب متفرقة.
وقد يتوهم
الصفحه ٣ :
وابتدأ حياته الدراسية بما يتعارف عليه
الطالب النجفي من حضور الدراسات الأدبية والفقهية والاصولية