الصفحه ٢١ : ،
كما شاهدت حالهم أكثر من عشرين سنة قبل خروجي منها. وأيضا ذكرت ما اتفق لي بمدينة
غرناطة مع القسيس الكبير
الصفحه ٣٠ :
الكبير أمر أن تمشي معي إلى حضرته ، قلت في نفسي : كيف الخلاص والنصارى تقتل وتحرق
كل من يجدون عنده كتابا
الصفحه ٣٤ : أجل ذلك الخوف العظيم كان الأندلس يخاف بعضهم من بعض
ولا يتكلمون في أمور الدين إلّا مع من كان ذمّة
الصفحه ٤٠ : أنتم الأندلس فيكم عادة غير محمودة ، قلت : ما هي؟ قال : أنكم لا تمشون إلا
بعضكم مع بعض ، ولا تعطون
الصفحه ٤٢ :
البلد ، ثم جاء صاحبي ، قلت له : ما السبب حتى قعدت إلى هذه الساعة؟ قال : كنت
أتكلم مع صاحب بستان حتى عزم
الصفحه ٤٥ : ، وأن يحملنا معه ، فلما أن بلغنا في دكالة إلى سوق
كبير أمر القائد بخديمه أن يركب معي إلى السوق ، فلما أن
الصفحه ٦٤ : مملوكا أو خديما
، وحملت منه ، ومشت يوما لزيارة موضع يسمى لترا ـ أعني كنيسة ـ ومعها خلق كثير ،
فأخذها وجع
الصفحه ٦٥ : يفرحون بالمسائل الغريبة. فدخلت معه ،
وأعطوني كرسيا مثل كراسيهم ، والمايدة بيننا ، وحماة القاضي قاعدة
الصفحه ٦٦ : قوة لأن من حفظ الصحة تزداد القوة. وتكلم القاضي مع الجميع
بالفرنج لأنه كان يعرف كما قلنا اللسان العجمي
الصفحه ٦٧ : كأسا ووضعت فيه نقطة خمر وزادت عليه ماء كثيرا
وقالت لصهرها : قل له : أي قوة للخمر مع هذا الماء؟ قلت
الصفحه ٨٦ :
ومذهبه. وكان يقول
بلسانه أن يتكلم معي بالتثليث في الألوهية ويجاوب ويقول له : ما يليق ذلك.
ومشينا
الصفحه ٨٨ :
يختلطون في التزويج مع النصارى ، ويعطون بناتهم ، ويتزوجون منهم. وجميع اليهود
فيهم من الكبر الخفي ما لا كنت
الصفحه ٩٥ : . وأما امتزاج الحديد مع سقف الفخار ، فيتزوجون ويمتزجون
الزريعة الأدمية ، ولكن ما تلتصق بعضها مع بعض ولكن
الصفحه ١١٢ :
طالعته ، كان
يتكلم في التصوف وأن بعض الصالحين لم يتكلم في الجامع مع أحد من الناس ، وإذا
احتاج أن
الصفحه ١١٦ : من الحروب مع سلطان البلاد
المسمى بألفنش ، ولم يبينوا أيهم كان ، لأن ببلاد الأندلس كان فيها أكثر من