وفهمت من الآيتين الإباحة (كذا) لكتب الباب ، بل الأمر بذلك ، فالآية الأخيرة ما فهمت معناها ، وتكلمت مع العلامة الشيخ علي الأجهوري بذلك ، وقال لي : حتى الآية الأخيرة هي مثل التي قبلها بالأمر أن لا تتوقف ، واذكر ، واكتب ، ففي ذلك خير ـ إن شاء الله ـ وبعد أن كتبت ، وذكرت المسألة التي تعينني على عبادة الله ، فبقي الأمر أحسن مما كان قبل ذلك ـ لله المنة والشكر على نعمه وفضله وإحسانه ـ ، وبعد أن تكلمت مع الشيخ أو بقرب ذلك اليوم أو في اليوم أو في الليلة بنفسها ذكرت الأمر الذي ما ذكرته قط إلا لواحد مرة بعد ذكر لي بعض الأسرار الربانية. ففي الليلة التي ذكرتها هنا بمصر رأيت المسألة في اليقظة على عادتها ، ثم ذكرتها لأخ من المحبين في الله ولم تذهب عني ، وهل يخفى على أحد أن قراءتي في أقل من يوم واحد كان ذلك هيبة وتوفيقا من الله سبحانه ، وذلك ببركة الأندلس ، كما ذكرنا في الرحلة أن الله تعالى كان يسهل على أهل العلم على قدر حالهم ... (٢٢٠) لاحد تيسير في الحال ليقرأ في الألواح ... (٢٢١) بجمع فكر ، فإذا قرأ يخفى ... (٢٢٢) من منه ، ولما أن جئت لأبي قلت ... (٢٢٣) قال : كيف ذلك قلت له ... (٢٢٤) فكنت أقرأ الأسماء ... (٢٢٥) له القصيدة ، قال لي : سر عني ... (٢٢٦) وتقول إنها في الورق ... (٢٢٧) مرارا ، إن ذلك حق ، ولم يذهب عنه الشك حتى جاء إلى دارنا ابن عمه ـ رحمهالله ـ وقال له : قد فتح الله عليه. وقد كتبت السبع هياكل في ورقة ، وجعلتها علي حرزا ، رجاء بركاتها. ونمت ليلة ، وعند
__________________
(٢٢٠) بياض بالأصل.
(٢٢١) بياض بالأصل.
(٢٢٢) بياض بالأصل.
(٢٢٣) بياض بالأصل.
(٢٢٤) بياض بالأصل.
(٢٢٥) بياض بالأصل.
(٢٢٦) بياض بالأصل.
(٢٢٧) بياض بالأصل.