الصفحه ٤٣٣ : .
فوائد :
١ ـ بمناسبة قوله
تعالى على لسان إبراهيم (سَلامٌ عَلَيْكَ
سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) قال ابن
الصفحه ٤٣٩ :
إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ) جاء هذا الكلام في القرآن على لسان الملائكة يعني أن
نزولنا في الأحاديين وقتا دون
الصفحه ٤٥٢ : سيؤتيه ذلك ، أو له عهد على لسان رسول بأن فعل ما هو عند الله
عهد لأهله كالشهادتين والصلاة (كَلَّا) كلمة
الصفحه ٤٦٢ : ، وقال العوفي عن ابن عباس أيضا :
الودّ من المسلمين في الدنيا والرزق الحسن واللسان الصادق ، وقال قتادة
الصفحه ١٣٤ :
بثقافة عصرهم ،
ولم يجدوا فيه مستنكرا ، وهكذا ، ومن ثم فإنه ما دام يخاطب العرب أولا فإن العربي
يشعر
الصفحه ٢٥٤ : ، أو من أرض العرب (لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا
يَلْبَثُونَ خِلافَكَ) أي بعدك (إِلَّا قَلِيلاً) أي
الصفحه ٣٧١ : ) الشخص الذي يسميه
اليونان «سائرس» وتسميه اليهود «خورس» ويذكره المؤرخون العرب ب «كيخسرو» «وقد لخص
الأستاذ
الصفحه ٣٧٣ : : استيقظ الرسول صلىاللهعليهوسلم من نومه وهو محمر الوجه وهو يقول : «ويل للعرب من شر قد
اقترب ، فتح اليوم
الصفحه ٣٨١ :
خطأ.
٤ ـ يرجح ابن كثير
أن سبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم هو بلوغه المشارق والمغارب. لأن العرب تسمي
الصفحه ٣٨٢ : نومه وهو محمر وجهه وهو يقول : «لا إله إلا الله ، ويل
للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج
الصفحه ٣٩٩ :
الله وغير ذلك. فجاءت سورة مريم تحسم هذا الخلاف.
واختلف العرب
واليهود والنصارى في دين إبراهيم. فجا
الصفحه ٥٣ : ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ،
فأجمعوا فيه رأيا واحدا ، ولا تختلفوا
الصفحه ٦٥ : والوقوع لا محالة ، والمراد بأمره : أمره بقيام
الساعة ، والتعبير بالماضي عن المستقبل مستعمل عند العرب ويفيد
الصفحه ٨٣ : التأويل
بما لا يجعل النصوص تتناقض ، وكأن يكون ضمن ما تتحمله لغة العرب ، نقول هذا
بمناسبة مرور آية (هَلْ
الصفحه ٩١ :
عباس : لما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوسلم أنكر العرب ذلك أو من أنكر منهم ، وقالوا : الله أعظم من
أن