١٧ ـ قوله تعالى : (لِنُثَبِّتَ) :(١)
يقرأ ـ بالياء ـ أى : ليثبت الله.
١٨ ـ قوله تعالى : (فَدَمَّرْناهُمْ) :
يقرأ «فدمّر انّهم» ـ بكسر الميم مشددة ، وألف ، ونون مشددة ـ على الأمر ، والتوكيد كقولك : «اخر بانّهم».
ويقرأ : «فدمّراهم» كذلك ، إلا أنه بغير نون ، يريد موسى ، وهارون. (٢)
١٩ ـ قوله تعالى : (أُمْطِرَتْ).
يقرأ «مطرت» بغير همز ـ
يقال : مطرت السماء ، وأمطرت ، وهما لغتان. (٣)
٢٠ ـ قوله تعالى : (السَّوْءِ).
يقرأ ـ بفتح السين ، وتشديد الواو ، وذلك : على إبدال الهمزة واوا ، والإدغام.
ويقرأ كذلك : إلا أن الواو مخففة مكسورة ، وذلك : على حذف الهمزة ، لثقل الجمع بينها ، وبين الواو.
ويقرأ ـ بضم السين ، والمد ـ ومعناها كالمشهور (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ عبد الله : «ليثبت» بالياء ، أى : ليثبت الله» ٦ / ٤٩٧ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله : يقرأ «فدمر انّهم» وهو معطوف على «اذهبا» والقراءة المشهورة معطوفة على فعل محذوف ، تقديره ، فذهبا ، فأنذرا ، فكذبوهما ، فدمرناهم. ٢ / ٩٨٦ التبيان. وانظر ٢ / ١٢٢ المحتسب ، وانظر البحر المحيط ٦ / ٤٩٨.
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ زيد بن على «مطرت» ثلاثيّا ، مبنيا للمفعول ، ومطر متعد ، ٦ / ٥٠٠.
(٤) فى البحر المحيط : «وقرأ أبو السمال «مطر السّوء» بضم السين ٢٢٠ ٦ / ٥٠٠ وقال أبو البقاء : «مطر السوء» : فيه ثلاثة أوجه : أحدها : أن يكون مفعولا به ثانيا ، والأصل : أمطرت القرية مطر ، أى : أوليتها ، أو أعطيتها ، والثانى : أن يكون مصدرا ، محذوف الزوائد ، أى إمطار السوء ، والثالث : أن يكون نعتا لمحذوف ، أى : إمطارا مثل مطر السوء» ٢ / ٩٨٦ ، ٩٨٧ التبيان.