٩ ـ قوله تعالى : (أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ) :
يقرأ ـ بتخفيف النون ـ وبرفع «اللعنة» وهى مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف ، أى : أنه لعنة الله (١)
١٠ ـ قوله تعالى : (أَنَّ غَضَبَ اللهِ) :(٢)
يقرأ بتخفيف النون ، وفتح الضاد ، وضم الباء ، وكسر الهاء مثل (لَعْنَتَ اللهِ).
ويقرأ «غضب» على أنه فعل ماض ، و «الله» رفع.
١١ ـ قوله تعالى : (كِبْرَهُ)(٣) :
يقرأ ـ بضم الكاف ـ أى : أعظمه ، ـ كما ـ تقول : «الولاء للكبر» أى : لأكبر ولد الرجل.
١٢ ـ قوله تعالى : (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ) :
يقرأ ـ بتاءين ـ وهو الأصل.
ويقرأ بتاء واحدة ، وتشديدها ، كقراءة ابن كثير فى (وَلا تَيَمَّمُوا). (٤).
والوجه : أنه أدغم التاء فى التاء ، وجعل ما فيه من مدة كالحركة.
ويقرأ ـ بضم التاء ، والباقى مثل المشهور ، أى : ينقل إليكم ، وتحملون عليه ، وتعلمونه.
ويقرأ ـ بضم التاء ، وسكون اللام ، وضم القاف ـ أى : تطرحونه ، من : «ألقيت الشىء».
__________________
(١) وقرأ الأعرج ... ورويت عن عاصم «أن لعنة الله ، وأن غضب الله» ... ٢ / ١٠٢ المحتسب.
(٢) انظر ٢ / ٢٠٢ المحتسب ،
(٣) قال أبو البقاء : «وكبره» بالكسر بمعنى : مفطن ، وبالضم من قولهم : «الولاء للكبر».
وهو أكبر ولد الرجل ، أى : تولى أكبر». ٢ / ٩٦٧ التبيان ، وانظر المحتسب ٢ / ١٠٣.
وانظر البحر المحيط ٦ / ٢٣٤.
(٤) من الآية ٢٩٧ من سورة البقرة.