سورة النّور
١ ـ قوله تعالى : (سُورَةٌ) :
يقرأ ـ بالنّصب ـ على تقدير : أنزلنا سورة ، أو : اقرأ سورة. (١)
٢ ـ قوله تعالى : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) :
يقرأ ـ بالنصب فيهما ، على إضمار فعل ، تقديره : اجلدوا الزانية ، والزانى (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (تَأْخُذْكُمْ) :
يقرأ بالياء لأن تأنيث «الرأفة» غير حقيقى ؛ ولأجل الفصل ـ أيضا ـ.
و «رأفة» فيها أربع لغات : قد قرئ بهن :
إسكان الهمزة ، وقلبها ألفا ؛ للتخفيف.
وفتح الهمزة لأن الهمزة من حروف الحلق [ء ه ع ح غ خ] ، وقد كثر الفتح فى حروف الحلق ، إذا كان عينا ، مثل «النهر ، والشّعر».
وبالهمزة ، والمدّ على «فعالة». (٣)
__________________
(١) قال أبو البقاء : «سورة» بالرفع على تقدير : هذه سورة ، أو مما يتلى عليك سورة ، ولا يكون «سورة» مبتدأ ؛ لأنها نكرة.
وقرئ بالنصب على تقدير : أنزلنا سورة ، ولا موضع «لأنزلناها» على هذا ، لأنه مفسر ، لما لا موضع له ، فلا موضع له ، ويجوز النصب على تقدير ، اذكر سورة ، فيكون موضع «أنزلناها» ، نصبا ، وموضعها على الرفع رفع». ٢ / ٩٦٣ التبيان. وانظر ٣ / ٢٠٨ الكشاف ، وانظر ٢ / ٩٩ المحتسب ، وانظر ٦ / ٤٢٧ البحر المحيط.
(٢) فى التبيان : «... فى الرفع وجهان : الابتداء ، والخبر «فاجلدوا». والنصب بفصل دلّ عليه «فاجلدوا». ٢ / ٤٦١ ، ٤٦٢ ، وانظر ٣ / ٢٠٩ الكشاف.
(٣) فى التبيان : «والرأفة» فيها أربعة أوجه : إسكان الهمزة ، وفتحها ، وإبدالها ألفا ، وزيادة ألف بعدها ، وكل ذلك لغات قد قرئ به» ٢ / ٩٦٤ ، وانظر ٦ / ٢٠٩ الكشاف ، وانظر ٦ / ٤٢٩ البحر المحيط.