٢١ ـ قوله تعالى : (وَلَوِ اتَّبَعَ) :
يقرأ ـ بضم الواو (١) ـ وقد ذكر فى (لَوِ اسْتَطَعْنا)(٢)
٢٢ ـ قوله تعالى : (بَلْ أَتَيْناهُمْ) :
يقرأ ـ بالتاء مفتوحة ـ أى : بل أتيتم يا محمد ، و «بضم التاء ـ أى : بل أتيتم أنا ، وهو فى معنى المشهور» (٣)
٢٣ ـ قوله تعالى : (مُبْلِسُونَ) :
يقرأ ـ بفتح اللام على ما لم يسم فاعله ، أى : أبلسهم ، أى : «أيسهم الله» (٤)
٢٤ ـ قوله تعالى : (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) :
يقرأ بالرفع ، من غير لام الجر ، والتقدير : مالكها الله ، لأن معنى لمن الأرض؟ ومن مالكها؟.
وأما الموضعان الآخران ، فيقرآن باللام ؛ لأن المعنى فى قوله : «(مَنْ رَبُّ السَّماواتِ)؟
أى : من مالكها؟ ، فيجوز : أن يفسره بقوله : الله ؛ لأن الإضافة تدل على اللام ؛ لأن معنى قوله : من ربّ السّماوات؟ : لمن السماوات؟.
فمن قرأ بالرفع فعلى اللفظ ، أى : هو الله. (٥)
__________________
(١) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة يحيى» ولو اتبع الحق أهواءهم» ـ بضم الواو ـ وقال : الضم فى هذه الواو قليل ..». ٢ / ٩٧ المحتسب. وانظر ٦ / ٤١٤ البحر المحيط.
(٢) من الآية ٤٢ من سورة التوبة. وانظر ٢ / ٦٤٥ التبيان.
(٣) انظر ٦ / ٤١٤ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ السلمى «مبلسون» ـ بفتح اللام». ٦ / ٤١٦ البحر المحيط.
(٥) قال أبو البقاء : «فى قراءة الجمهور ، وهو جواب ما فيه اللام ، وهو قوله تعالى : «لمن الأرض»؟ وهو مطابق للفظ ، والمعنى ، وقرئ بغير لام حملا على المعنى ؛ لأن معنى «لمن الأرض»؟ «من رب الأرض»؟ فيكون الجواب «الله» أى : هو الله.
وأما الموضعان الآخران ، فيقرآن بغير لام حملا على اللفظ ، وهو جواب قوله تعالى (مَنْ رَبُّ السَّماواتِ)؟ ، (مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ)؟ باللام على المعنى ؛ لأن المعنى فى قوله : (مَنْ رَبُّ السَّماواتِ)؟