٤٧ ـ قوله تعالى : (وَالْفُلْكَ).
يقرأ بالرفع : على أنه مبتدأ ، و (تَجْرِي) خبره ، والجملة فى موضع الحال ، ويجوز أن تكون مستأنفة (١).
٤٨ ـ قوله تعالى : (فَلا يُنازِعُنَّكَ).
يقرأ «ينزعنّك ـ بفتح الياء ، من غير ألف ، أى : فلا يخرجنّك (٢) من دين» (٣).
٤٩ ـ قوله تعالى : (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ).
يقرأ بالياء ، على ما لم يسمّ فاعله ، و «المنكر» مرفوع (٤).
٥٠ ـ قوله تعالى : (النَّارُ وَعَدَهَا).
يقرأ بالرفع ، على أنه مبتدأ ، و (وَعَدَهَا) خبره ، أو على تقدير : هو النار ، فيكون «وعدها» مستأنفا.
ويقرأ بالنصب ، بتقدير فعل مضمر ، أى : وعد النار ، ثم فسّره بالفعل ، الذى بعده.
ويقرأ بالجر على البدل من «شرّ» (٥).
__________________
وقال جار الله : «قرئ» مخضرة أى : ذات خضر ، على مفعلة ، كمبقلة ، ومسبعة» ٣ / ١٦٨ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٨٧ البحر المحيط.
(١) قال جار الله : «وقرئ» والفلك» بالرفع على الابتداء.» ٣ / ١٦٩ الكشاف. ويقول أبو البقاء : «والفلك» فى نصبه وجهان :
أحدهما : هو منصوب «بسخّر» معطوف على «ما».
والثانى : هو معطوف على اسم «إنّ» ٢ / ٩٤٧ التبيان.
(٢) سقط من (ب) لفظ ومن دينك».
(٣) فى التبيان : «ويقرأ «ينزعنك» ـ بفتح الياء ، وكسر الزاى ، وإسكان النون ، أى : لا يخرجنك» ٢ / ٩٤٨ ، وانظر ٢ / ٨٥ المحتسب ، وانظر ٦ / ٣٨٨ البحر المحيط.
(٤) انظر ٦ / ٣٨٨ البحر المحيط.
(٥) قال أبو البقاء : «النار» يقرأ بالرفع ، وفيه وجهان :