سورة لم يكن [البينة]
١ ـ قوله تعالى : (الْمُشْرِكِينَ).(١)
يقرأ ـ بالواو معطوفا على اسم «كان» «منفكّين» خبر الجميع.
٢ ـ قوله تعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللهِ)
يقرأ ـ بالنّصب ـ على إضمار أعنى رسولا ، أو على الحال من «البيّنة» (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (مُخْلِصِينَ)
يقرأ ـ بفتح اللام ـ والتقدير : أخلصوا لله
ونصب «الدّين» بفعل محذوف ، أى : أخلصوا له الدين (٣).
٤ ـ قوله تعالى : (الْبَرِيَّةِ).
يقرأ ـ بالهمز ـ من «برأ الله الخلق» ، أى : أنشأهم.
ومن لم يهمز أبدل الهمزة ياء ، كما فعل فى «النبى» (صلّى الله عليه وسلم) (٤).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«والمشركين» هو معطوف على أهل ...» ٢ / ١٢٩٧ التبيان».
وقال ابن خالويه :
«لم يكن المشركون ، وأهل الكتاب منفكين» : ابن مسعود.» ص ١٧٦ الشواذ وفى البحر المحيط : «وقرأ بعض القراء «والمشركون» رفعا عطفا على «الذين كفروا والجمهور بالجر : عطفا على «أهل الكتاب ...» ٨ / ٤٩٨.
(٢) قال ابن خالويه :
«رسولا من الله» ـ بالنصب : أبى» ص ١٧٦ الشواذ.
(٣) وفى الشواذ ص ١٧٦ ، ٧٧ «مخلصين له الدين» ـ بفتح اللام : «الحسن».
(٤) قال أبو البقاء :
«والبريّة» غير مهموز فى اللغة الشائعة ، وأصلها الهمز من «برأ الله الخلق» أى : ابتدأ ، وهى «فعيلة» بمعنى «مفعولة» وهى صفة غالبة ، لأنها لا يذكر معها الموصوف.
وقيل : من لم يهمزها أخذها من «البرى» وهو التراب ، وقد همزها قوم على الأصل» ٢ / ١٢٩٨ التبيان ، وانظر ص ٥٩٣ الإتحاف.
وفى «سراج القارئ ...» و «خير البرية» بهمزة مفتوحة ، بعد الياء ، الساكنة ، المشار إليها بالهمزة ، والميم ...» ص ٣٩٤ سراج القارئ