سورة القدر
١ ـ قوله تعالى : (كُلِّ أَمْرٍ)
يقرأ ـ بكسر الراء ، وهمزة بعدها ، مع وصل الهمزة.
والتقدير : من شأن كل امرئ ، أى : عمل بنى آدم (١).
٢ ـ قوله تعالى : (حَتَّى مَطْلَعِ)
يقرأ ـ بفتح العين ـ والتقدير : حتى يروا مطلع الفجر ، أى : طلوعه.
وبعضهم : بكسر اللام ، وبعضهم بفتحها ، وهما لغتان.
وقال بعض المتأخرين : أراد مطلعا ـ بالألف ـ على التثنية ـ وحذفت الألف ؛ لالتقاء الساكنين.
وهذا : ليس بصحيح ؛ لأن الفجر ليس له مطلعان ، ثم إن القراء لم يحكوا فيه ثبوت الألف فى الوقف ، ولا فى الخط (٢).
__________________
(١) انظر ٨ / ٤٩٧ البحر المحيط.
وقال ابن خالويه :
«من كل امرئ سلام» : ابن عباس ..» ص ١٧٦ الشواذ.
(٢) قال أبو البقاء :
«ومطلع الفجر» ـ بكسر اللام ، وفتحها ـ لغتان ، وقيل : الفتح أقيس ..» ٢ / ١٢٩٦ التبيان.
وقال في الإتحاف.
واختلف فى «مطلع» [الآية : ٥].
فالكسائى ، وخلف عن نفسه ـ بكسر اللام ، ووافقهما الأعمش ، وابن محيصن بخلفه.
والباقون : بفتحها ، وهو القياس ، والكسر سماع ، وهما مصدران ، أو المكسور : اسم مكان ، وغلظ الأزرق لامها فى أصح الوجهين.» ص ٥٩٢.
[قال ابن الجزرى : والكبير ... مطلع لامة روى].
[وقال : وأزرق لفتح لام غلّظا ... بعد سكون صاد أو طاء وظا أو فتحها ...]