سورة ألم نشرح [الشرح]
١ ـ قوله تعالى : (نَشْرَحْ) :
يقرأ ـ بفتح الحاء ـ يريد : «نشرحن» ثم حذف التوكيد ، وأبقى الفتحة دليلا عليها (١).
٢ ـ قوله تعالى : (الْعُسْرِ .... والْيُسْرَ) :
يقرأ ـ بضم السين فيهما ـ وهي لغة (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (فَرَغْتَ) :
يقرأ ـ بكسر الراء ـ ولعلها لغة (٣).
٤ ـ قوله تعالى : (فَانْصَبْ) :
يقرأ ـ بتشديد الباء ، وفتحها ـ أي : فانصب إلى الدعاء ، أى مل إليه (٤).
٥ ـ قوله تعالى : (فَارْغَبْ) :
يقرأ ـ بتشديد الغين ـ وكسرها ـ أى : رغب نفسك أو غيرك في الطلب إلى الله (٥).
__________________
(١) قال جار الله :
«وعن أبى جعفر المنصور : أنه قرأ «ألم نشرح لك» ـ بفتح الحاء ، وقالوا : لعله بين الحاء ، وأشبعها في مخرجها ، فظن السامع أنه فتحها». ٤ / ٧٧٠ الكشاف. وانظر ٨ / ٤٨٨ البحر المحيط.
(٢) انظر المختار ، مادة (ع س ر) وانظر مادة (ي س ر).
(٣) قال ابن خالويه :
«فإذا فرغت» أبو السمال.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «فانصب» ـ بسكون الباء خفيفة ، وقوم بشدها مفتوحة من الإنصاب ، وقال آخرون من الإمامية «فانصب» ـ بكسر الصاد ، بمعنى : إذا فرغت من الرسالة فانصب خليفة». ٨ / ٤٨٩ البحر المحيط.
(٥) قال ابن خالويه.
«وإلى ربك فرغّب» : بعضهم .. ١٢ ص ١٧٥. الشواذ. وانظر ٨ / ٤٨٩ البحر المحيط.