ويقرأ ـ بضم التاء ـ على الابتداء ، و «ثياب» مرفوع خبره (١).
٧ ـ قوله تعالى : (ثِيابُ).
يقرأ ـ بالتنوين ـ و «سندس» كذلك ؛ لأنه صفة ، وكذلك «خضر ، وإستبرق (٢).
٨ ـ قوله تعالى : (وَإِسْتَبْرَقٌ).
فيه قراءات ، ذكرت فى الرحمن (٣).
٩ ـ قوله تعالى : (أَساوِرَ).
يقرأ «أساوير» ـ بياء ، بعد الواو ـ وذلك : جمع «إسوار» وهى لغة فى «سوار».
ويجوز : أن يكون أشبع الكسرة للواو ، فنشأت الياء ، كما قال (٤) :
...... |
|
منها المطافيل ، وغير المطفل |
__________________
(١) قال أبو البقاء : «عاليهم» فيه قولان :
أحدهما : هو فاصل ، وانتصب على الحال من المجرور فى «عليهم» و «ثياب سندس» مرفوع به ...
والثانى : هو ظرف ، لأن عاليهم جلودهم ، وفى هذا القول ضعف ، ويقرأ بسكون الياء ... ويقرأ «عاليتهم» ، بالتاء وهو ظاهر». ٢ / ١٢٦٠ التبيان» وانظر ٤ ، ٢٧٣ الكشاف.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور «ثياب بغير تنوين على الإضافة إلى «سندس» وقرأ ابن أبى عبلة ...
«عليهم ثياب سندس خضراء وإستبرق» برفع الثلاثة» ٨ / ٢٩٩.
(٣) من الآية ٥٤ من سورة الرحمن. وانظر ٢ / ٢٠٠ التبيان. وانظر كتابنا المهذب ... ص ٩٤.
(٤) القائل : هو : أبو النجم ، والبيت من الرجز وهو الشطر التاسع من أرجوزته الطويلة ، وقد صدرها بوصف الإبل وقبله :
حتى تراعت فى النعاج الحذّل.
ويقول أبو الفتح :
«ومن إشباع الكسرة ، ومطها ما جاء عنهم من «الصياريف ، والمطافيل ، والجلاعيد.
فأما ياء مطاليق ، ومطليق فعوض من النون المحذوفة ، وليست مطلا ، قال أبو النجم :
منها المطافيل ، وغير المطفل ٣ / ١٢٣ الخصائص.
وانظر اللسان ، مادة (طفل). وانظر ٢ / ١٨٢ شرح الشافية.