٣ ـ قوله تعالى : (وَدانِيَةً).
يقرأ «دانيا» ـ بغير تاء ـ ، يجعل «للظلال» ولم يؤنث ؛ لأن التأنيث غير حقيقى. ويقرأ ـ بالرفع ، والتاء ـ وهو خبر مقدم (١).
٤ ـ قوله تعالى : (قَدَّرُوها).
يقرأ ـ بتخفيف الدال ـ وهو فى معنى المشدّد ، والمستقل «يقدرها» ـ بضم الدال ، وكسرها (٢).
ويقرأ مشددا ، على ما لم يسم فاعله ، أى : قدروها.
والمعنى على القلب ، أى : قدرت لهم.
ويجوز أن يكون التقدير «قدر شربهم» ، ثم حذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه» (٣).
٥ ـ قوله تعالى : (سَلْسَبِيلاً).
يقرأ ـ بغير تنوين ، ولا ألف ـ وكأنه جعله معرفة ، فلم يصرفه ، للتعريف ، والتأنيث ؛ لأنه فسر به «العين» (٤).
٦ ـ قوله تعالى : (عالِيَهُمْ).
يقرأ ـ بسكون الياء ـ فيجوز أن يكون خفف المفتوح ، وأن يكون جعله مبتدأ ، و «ثياب» خبره.
ويقرأ «عاليتهم» ـ بالتاء ، منصوبة ، نصبه نصب الظروف ، أو على الحال ، أى : عالية إياهم ، وثياب» مرفوعة به.
__________________
(١) انظر ٨ / ٣٩٦ البحر المحيط. وقال ابن خالويه : «ودان» علم ، «ظلالها» أبى ص ١٦٦ الشواذ. وانظر ٢ / ١٢٥٩ التبيان.
(٢) قال جار الله : «وقرئ «قدروها» ـ على البناء للمفعول ..» ٤ / ٩٧ الكشاف.
(٣) انظر ٧ ، ٣٩٨ البحر المحيط.
(٤) قال ابن خالويه : «سلسبيل» بغير ألف «طلحة» ص ١٦٦ الشواذ ، وانظر ٨ ، ٣٩٨ البحر المحيط.