٤ ـ قوله تعالى : (أَزْواجاً ثَلاثَةً) :
يقرأ ـ بإدغام النون فى الثاء ـ ؛ لأن فيها غنة تشبه التفشّى ، الذى فى الثاء ، فأبدلها ثاء (١).
٥ ـ قوله تعالى : (وَفاكِهَةٍ ... وَلَحْمِ) :
يقرأ ـ بالرفع فيهما ـ تقديره : ولهم فاكهة.
ويجوز أن يكون التقدير : وأصحاب فاكهة ، ولحم : فحذف المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه. (٢)
٦ ـ قوله تعالى : (يُنْزِفُونَ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، وكسر الزاى ـ وماضيه : «نزفت» مثل : «نزفت الماء» أي : رقيته من البئر.
والمعنى : لا ينزفون الخمر ، أى لا يفنونها بالشرب ، أو لا ينزفون عقولهم بالشرب (٣)
٧ ـ قوله تعالى : (وَحُورٌ عِينٌ) :
ـ بالرفع ـ تقديره : ولهم حور عين.
ويقرأ ـ بالنصب ـ. أي : ويعطون حورا ، وبالجر : على الجوار ، ويجوز أن يكون التقدير : ويتحفون بحور. (٤)
٨ ـ قوله تعالى : (وَطَلْحٍ) :
يقرأ ـ بالعين ـ يريد : طلع النخل ، كقوله تعالى (طَلْعٌ نَضِيدٌ) أى : منضود (٥)
__________________
(١) قال ابن خالويه :
«وأزواجا ثلاثا» بالإدغام فى الوصل» : ابن محيصن ، وطلحة بن عمرو ص ١٥٠ ، ١٥١ الشواذ.
(٢) قال أبو حيان : «وقرئ» وفاكهة كثيرة ـ برفعهما ، أى : وهناك فاكهة ، وفرش». ٨ / ٢٠٧ البحر المحيط.
(٣) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق «ولا ينزفون» ـ بفتح الياء ، وكسر الزاى ...» ٢ / ٣٠٨ المحتسب وانظر ٨ / ٢٠٦ البحر المحيط.
(٤) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة أبى بن كعب ، وابن مسعود : «وحورا عينا» ......» ٣ / ٣٠٩ المحتسب ، وانظر البحر المحيط ٨ / ٢٠٦ ، وانظر التبيان ٢ / ١٢٠٤.
(٥) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «وطلح بالحاء ، وعلى ، وجعفر بن محمد ، ... بالعين» ٨ / ٢٠٩ البحر المحيط. وانظر الشواذ ص ١٥١.