سورة القمر
١ ـ قوله تعالى : (كُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) :
يقرأ ـ بكسر الراء ـ على نعت الأمر ، فعلى هذا : يعطف على الساعة.
ويقرأ ـ بفتح القاف ، وضم الراء ـ وهو مصدر ، كالاستقرار ، أى ذو استقرار. (١)
٢ ـ قوله تعالى : (مُزْدَجَرٌ) :
يقرأ ـ بتشديد الزاى ، من غير دال ، وذلك : على إدغام الدال فى الزاى ، بعد قلبها زايا. (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (نُكُرٍ) :
يقرأ ـ بسكون الكاف ـ أى : منكر ، ويقرأ ـ بكسر الكاف ، وفتح الراء ، على ما لم يسم فاعله. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (خاشِعاً) :
يقرأ «خاشعة» ـ بالهاء ـ على تأنيث الأبصار. (٤)
٥ ـ قوله تعالى : (أَنِّي مَغْلُوبٌ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ ؛ لأن «دعا ، وقال» بمعنى .... (٥)
__________________
(١) قال أبو البقاء : «... ويقرأ ـ بفتح القاف ، أى : مستقر عليه ، ويجوز أن يكون مصدرا كالاستقرار ، ويقرأ بالجر ، صفة «لأمر» وفى كل وجهان : أحدهما : هو مبتدأ ، والخبر محذوف ، أي : معمول به ، أو أتى ، والثانى : هو معطوف على «الساعة» ٢ / ١١٩٢ التبيان.
وانظر ٢ / ٢٩٧ المحتسب ، وانظر البحر المحيط ٨ / ١٧٤. وانظر ٤ / ٤٣١ الكشاف.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرئ مزجر. بإبدال تاء الافتعال زايا ، وإدغام الزاى فيها ، وقرأ زيد بن على «مزجر» اسم فاعل من «أزجر ، أى : صار ذا زجر ...» ٨ / ١٧٤.
(٣) انظر ٨ / ١٧٥ البحر المحيط ، وانظر التبيان ٢ / ١١٩٢.
(٤) فى الشواذ : خاشعة أبصرهم» : أبى ، وابن مسعود» ص ١٤٧.
(٥) وفى الشواذ : «فدعا ربه إنى مغلوب ، بكسر الهمزة : عيسى ، وابن أبى إسحاق». ص ١٤٧.