١٠ ـ قوله تعالى : (شَفاعَتُهُمْ) :
يقرأ ـ «شفاعته» ـ على الإفراد ـ حملا على لفظ «ملك» (١)
١١ ـ قوله تعالى : (لِيَجْزِيَ) :
يقرأ ـ بالنون فيها ـ وهو ظاهر. (٢)
١٢ ـ قوله تعالى : (وَفَّى) :
يقرأ ـ بتخفيف الفاء ـ أى : وفى بما عهد. (٣)
١٣ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ فى الأحرف السبعة ، على الاستئناف. (٤)
١٤ ـ قوله تعالى : (عاداً الْأُولى) :
يقرأ ـ بغير تنوين ـ جعله اسم القبيلة فلم يصرفه. (٥)
__________________
(١) انظر ٨ / ١٦٣ البحر المحيط ، ويقول أبو البقاء : «وشفاعتهم» جمع على معنى «كم» لا على اللفظ ، وهى هنا خبرية فى موضع رفع بالابتداء ، ولا تغنى «الخبر» ٢ / ١٨٩ التبيان.
(٢) انظر ٨ ، ١٦٤ البحر المحيط.
(٣) انظر الشواذ ص ١٤٧ ، وانظر ٨ / ١٦٧ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور : «وأن إلى ربك ، وما بعدها من ، وأنه ، وأن بفتح الهمزة ، عطف على ما قبلها.
وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن ...» ٨ / ١٦٨ البحر المحيط.
(٥) قال جار الله :
«وقرئ عادا لولى ، وعاد لولى» بإدغام التنوين فى اللام ، وطرح همزة أولى ونقل ضمتها إلى لام التعريف». ٨ / ٤٢٩ البحر المحيط.
وقال أبو البقاء :
«عادا الأولى» يقرأ بالتنوين ؛ لأن عاد اسم الرجل ، أو الحى ، والهمز بعد محقق ، ويقرأ بغير تنوين على أنه اسم للقبيلة ، ويقرأ منونا ، مدغما وفيه تقديران :
أحدهما : أنه ألقى حركة الهمزة على اللام ، وحذف همزة الوصل قبل اللام ، فلقى التنوين اللام المتحركة ، فأدغم فيها ، كما قالوا : «كحمر» ٢ / ١١٩٠ ٠ / ١١٩ التبيان.