٢٤ ـ قوله تعالى : (جَنَّاتُ عَدْنٍ) :
يقرأ ـ بالجر ـ بدلا من «الخيرات» (١) ويجوز أن يكون التقدير : عمل جنات ، فحذف المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه ؛ لأن الخيرات أعمال يسابق بها (٢)
٢٥ ـ قوله تعالى : (وَلِباسُهُمْ) :
يقرأ ـ بنصب السين ، على تقدير : ويلبسون لباسهم ، كما قال (يُحَلَّوْنَ فِيها)(٣)
وأما قوله : (فِيها حَرِيرٌ) فيجوز أن يكون مستأنفا. (٤)
٢٦ ـ قوله تعالى : (الْحَزَنَ) :
يقرأ ـ بضم الحاء ، والزاى ، وهو من باب «اليسر ، واليسر» وهى لغة. (٥)
٢٧ ـ قوله تعالى : (لُغُوبٌ) :
يقرأ ـ بفتح اللام ـ وهو اسم فاعل ، على المبالغة ، أى : لا يمسنا فيها شىء «متعب» ، ويجوز أن يكون بمعنى «لاغب» يصف المعنى بما يوصف به العين ، كما قالوا «شعر شاعر». (٦)
٢٨ ـ قوله تعالى : (ما يَتَذَكَّرُ) :
يقرأ «يذّكر» ـ بحذف التاء مشددا ، ومخففا (٧) ـ وقد ذكر (٨) [فى مريم الآية ٦٧].
__________________
(١) وقد سجل جار الله هذه القراءة ، وأعرب الجنات على البدل من الفضل الكبير» ٣ / ٦١٣ الكشاف.
(٢) وانظر ما سجله أبو حيان ٧ / ٣١٤ البحر المحيط.
(٣) من الآية ٣١ من سورة الكهف
(٤) التوجيه ظاهر.
(٥) انظر ٧ / ٣١٤ البحر المحيط.
(٦) فى المحتسب : «ومن ذلك قراءة على (عليه السلام) «فيها لغوب» بفتح اللام ٢ / ٢٠٠ / وانظر ٧ / ٣١٥.
(٧) قال جار الله :
وقرئ. ما يذكر فيه ، من «اذكر» على الإدغام.» ٣ / ٦١٥ الكشاف.
وفى مختصر الشواذ : «أو لم يعمركم ما يدكر فيه من ادّكر ، الأعمش ، وكذلك فى مصحف ابن مسعود «فيه من يتذكر» أبى بن كعب. ص ١٢٤.
(٨) انظر ٢ / ٨٧٨ التبيان.