نصب على أنه المفعول الثانى ، «ليرى» (١).
٥ ـ قوله تعالى : (هَلْ نَدُلُّكُمْ)
يقرأ ـ بإدغام الدال فى النون ، وذلك لقرب مخرجيهما.
٦ ـ قوله تعالى : (يُنَبِّئُكُمْ)
يقرأ ـ بتليين الهمزة ـ وقد تقدم ذكره (٢).
ويقرأ كذلك ، إلا أنه يخفف ، والماضى «أنبأ» (٣).
٧ ـ قوله تعالى : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ .. ونُسْقِطْ)
يقرأ ـ بالياء فيهن يعنى الله (٤).
٨ ـ قوله تعالى : (كِسَفاً).
يقرأ ـ بفتح السين ـ وقد تقدم فى الروم (٥) [الآية ٤٨].
٩ ـ قوله تعالى : (غُدُوُّها).
يقرأ ـ بفتح الغين ، وسكون الدال ، وتاء بعد الواو ـ على «فعلة» وكذلك «روحتها» (٦).
__________________
(١) قال أبو حيان : وقرأ الجمهور «الحقّ» بالنصب ، مفعولا ثانيا «ليرى» و «هو» فصل ، وابن أبى عبلة بالرفع ، جعل «هو» مبتدأ ، والحق : خبره والجملة فى موضع المفعول الثانى «ليرى» وهو لغة تميم ..» ٧ / ٢٥٩ البحر المحيط.
(٢) فى الإتحاف : «وأدغم لام» هل ندلكم» الكسائى ، [قال الشاطبى : فأدغمها راو ...].» ص ٤٥٧.
(٣) قال جار الله : «وقرأ زيد بن على (رضى الله عنه) «ينبيكم» ٣ / ٥٦٩ الكشاف وانظر البحر المحيط ٧ / ٢٥٩.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «إن نشأ نخسف ، ونسقط» بالنون فى الثلاثة ، وحمزة ، والكسائى [وخلف العاشر] ، .. بالياء فيهن [قال ابن الجزرى : ويا يشا يخسع بهم يسقط شفا] وأدغم الكسائى الفاء فى الباء فى «نخسف بهم ..» ٧ / ٢٦٠ البحر المحيط ، وانظر ص ٤٥٨ الإتحاف [قال الشاطبى : ونخسف بهم راعوا ..].
(٥) انظر ٢ / ١٠٤٢ التبيان.
(٦) البحر المحيط : «وقرأ ابن أبى عبلة» غدوتها ، وروحتها» على وزن «فعلة» وهى المرة الواحدة من «غدا ، وراح.» ٧ / ٢٦٤ وانظر ٣ / ٥٧٢ الكشاف.