سورة العنكبوت
١ ـ قوله تعالى : (ميم ، أَحَسِبَ).
يقرأ ـ بفتح الميم ، وحذف الهمزة ـ من «أحسب»؟ : ألقى حركة الهمزة على الميم (١) ، وقد مرت نظائره (٢).
٢ ـ قوله تعالى : (حُسْناً).
يقرأ ـ بضم الحاء ، والسين ـ وهى لغة ، وبفتحهما ـ أى : فعلا حسنا.
ويقرأ «إحسانا» وهو مصدر «أحسن» أى : أن يحسن إحسانا» (٣).
٣ ـ قوله تعالى : (وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ).
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر اللام ـ وماضيه «أعلم» أي : «ليعرفنّ الله» وهو متعد إلى مفعولين (٤) ، وقد حذف الثانى ، أى : ليعرفن الله المؤمنين جزاء إيمانهم ، والمنافقين وبال نفاقهم (٥).
٤ ـ قوله تعالى : (وَلْنَحْمِلْ).
يقرأ ـ بكسر اللام ـ على أصل حركة لام الأمر ، ومن سكّن خفف (٦).
__________________
(١) قال أبو الفتح : «ورش : «ألف لام ميم حسب» بفتح الميم ، من غير همز بعدها .. هذا على تخفيف همزة «أحسب» : حذفها ، وألقى حركتها على الميم ، وانفتحت ، وفيه ضعف ..» ٢ / ١٥٨ المحتسب.
وانظر الاتحاف ص ٤٣٩.
(٢) فى الآية ٣٤ من سورة القصص ، وانظر ٢ / ١٠٢٠ التبيان.
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ عيسى ، والجحدرى «حسنا» ـ بفتحتين ، والجمهور : بضم الحاء ، وإسكان السين ، كالبخل والبخل» ٧ / ١٤٢.
(٤) سقط من (أ) (وهو متعد إلى مفعولين .. إلى ليعرفن الله).
(٥) انظر ٢ / ٥٩ المحتسب ، وانظر ٣ / ٤٤٠ الكشاف.
(٦) فى البحر المحيط ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، ونوح القارئ ...» ٧ / ١٤٣.