٤٠ ـ قوله تعالى : (وَابْتَغِ).
يقرأ ـ بالعين ـ من «الإتباع» وهو ظاهر.
٤١ ـ قوله تعالى : (وَلا يُسْئَلُ).
يقرأ ـ بالتاء ، والجزم ـ أي : لا تسأل عن ذنوبه ، ورفع «المجرمين» على التقدير : هم المجرمون ، ولو قال «المجرمين» صح فى القياس ، على أنه مجرور ، بدلا من ضمير الجماعة.
ويقرأ ـ بضم الياء ، واللام ـ كالمشهور ، ولكن «المجرمين» بالياء ، وهو على إضمار : أعنى ؛ لأنه قد تقدم ذكرهم ، أو على أن يقام المصدر مقام الفاعل (١).
٤٢ ـ قوله تعالى : (وَلا يُلَقَّاها).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ على تسمية الفاعل ، أي : لا يصيبها ، وينالها (٢).
٤٣ ـ قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ).
يقرأ ـ بضم النون ، وإسقاط «أن» ويجعله اسما مبتدأ ، ويجر اسم الله بالإضافة (٣).
٤٤ ـ قوله تعالى : (لَخَسَفَ بِنا).
يقرأ ـ بضم الخاء ، وفتحها ، وهو ظاهر ..
ويقرأ «لا نخسف» أى : المكان.
ويقرأ «لخسّف» ـ بالتشديد ـ للتكثير (٤).
__________________
(١) قال أبو البقاء : «وَلا يُسْئَلُ» يقرأ على ما لم يسم فاعله ، وهو ظاهر ، وبتسمية الفاعل ، و «المجرمون» الفاعل ، أى : لا يسألون غير هم عن عقوبة ذنوبهم ، لاعترافهم بها ، ويقرأ «المجرمين» أى : لا يسألهم الله تعالى». ٢ / ١٠٢٦ التبيان ، وانظر ٧ / ١٣٤ البحر المحيط.
(٢) وهى قراءة أبى بن كعب ، وآخرين ... لوحة ٤٧٠.
(٣) قال القرطبي : «وقرأ الأعمش «لولا منّ الله علينا» ٦ / ٥٠٣٥ الجامع لأحكام القرآن.
(٤) قال القرطبي : «وقرأ حفص» [ويعقوب] لخسف بنا» [على] مسمى الفاعل ، الباقون على ما لم يسم فاعله ...» ٦ / ٥٠٣٥ الجامع لأحكام القرآن. [قال ابن الجزرى : وخسف المجهول سمّ عن ظبا] وانظر ٣ / ٣٥ الكشاف ، وانظر ٦ / ١٣٥ البحر المحيط. وانظر ٢ / ١٥٧ المحتسب.