____________________________________
عبد الله واستعبده الخلق الخ ، وجسم الإنسان وجسده وجثمانه هو مجموع أعضائه المؤلّفة من العناصر ، وربّما يفرق بين الجسم والجسد باختصاص الأوّل ببما فيه روح أو تعميمه الذي الروح وغيره ، واختصاص الثاني بما خلا عن الروح ويحتمل أن يراد بإجسامهم أشاحهم النورانية ، لأن من مراتبهم ومنازلهم مقام الأشباح ، كما يدل بأجسامه أشباحهم النورانية ، لأن من مراتبهم ومنازلهم مقام الأشباح ، كما يدل عليه جملة من الأخبار ، ففي بعضها أن آدم رأي علي العرش أشباحاً يلمع نورها ، وفي بعضها ثمّ بعثهم في الظلال قال : قلت : أيّ شييء الظلال؟ قال ألم تر إلي ظلك في الشمس شييء وليس بشييء الخ. قال الطريحي : ثمّ بعثهم في الظلال اي في عالم الذر والتعبير بعالم الذر والمجردات واحد ، وإنّما عبّر عنه بذلك ، لأنّه شييء لا كالاشياء اه ، وفي بعضها كيف كنتم حيث كنتم في الاظلة ، قال يا مفضل كنّا عند ربّنا في شلة خضراء اه.
ويحتمل أن يراد بالأجسام الأجساد الأصلية اللطيفة التي لا يتغير بمضي الدهور ، وورد الآفات وبالأجساد الأجساد العنصرية الزمانية التي تنقص وتزيد ، ويحتمل أن يراد بأحدهما الأجساد المثالية البرزخيّة وبالخر هذا الهيكل المحسوس في هذا العالم ، وربّما يفرق بين الجسد والبدن بأنّ الأوّل لا يقال إلّا علي الحيوان العاقل بخلاف الثاني ، وقد يقال البدن هو الجسد ماسوي الرأس.
قوله : «وعلي شاهدكم» الخ فيه أيضاً إقرار بشاهدهم وغائبهم كما في الزيارة الجامعة : «مؤمن بسرّكم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم ، أوّلكم وآخركم» الخ والمراد بشاهدهم يحتمل أن يكون الأئمّة الاحد