____________________________________
تسعون ألف قبة خضراء
، وكأنّي بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله لهم أوليائي لطال ما أوذيتم
وذللتم وأضطهدتم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا قضيتها
لكم فيكون أكلهم وشربهم من الجنّة.
وفي بعضها عن علي (ع) قال وأنّي لصاحب
المرّات ودولة الدول ، وفي بعضها عن الباقر (ع) والله ليملكن منّا أهل البيت رجل
بعد موته ثلثماة سنين وتزداد تسعا ، قلت متي يكون ذلك؟ قال بعد القائم ، قلت : وكم
يقوم القائم (ع) في عالمه؟ قال : تسع عشرة سنة ، ثمّ يخرج المنتصر إلي الدنيا وهو
الحسين (ع) علي بن أبي طالب (ع).
وفي بعضها عن الصادق (ع) إنّ أوّل من
تنشق الأرض منه ويرجع إلي الدنيا الحسين بن علي (ع) ، وإنّ الرجعة ليست بعامة ،
وهي خاصة لا يرجع الأمن محض الإيمان محضاً أو محضّ الشرك محضاً ، وفي بعضها عن
الباقر (ع) إنّ رسول الله وعليا عليهما السلام سيرجعان ، وفي بعضها إنّ الصادق (ع)
سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن «في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة»
وهي كرة رسول الله صلي الله عليه وآله فيكون ملكه في كرته خمسين سنة ألف سنة الخ ،
ويملك علي (ع) في كرته أربعة وأربعين سنة اه
وأنت خبير بأنّ الناظر فيما ذكرناه من
الأخبار وغيره ممّا لا يسعه هذا المضمار لا يرتاب في حقية الرجعة وثوتها في الجملة
، وفي بعض الأخبار نسبة أنكارها إلي القدرية ، وقد أجاد من قال إنّه إذا لم يكن
مثل هذا متواتراً ففي أيّ شييء يمكن دعوي التواتر ، مع ماروته كافة الشيعة