____________________________________
وخرج عثمان بن عفان
وشيعته ونقتل بني أميّة فعندها يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ، وفي بعضها عنه
(ع) قال : إنّ إبليس قال أنظرني إلي يوم يبعثون فأبي الله ذلك عليه فقال : «أنّك
من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم» فإذا كان يوم المعلوم ظهر إبليس في جميع
أشياعه منذ خلق الله آدم إلي يوم الوقت المعلوم ، وهو آخر كرة يكرها أمير المؤمنين
(ع) قلت وإنّها لكرات قال : نعم لكرّات وكرّات مامن إمام في قرن الا ويكرّ معه
البر والفا جرفي دهره حتّي يديل الله المؤمن علي الكافر الخ ، وهو طويل.
وفي بعضها عن أحدهما (ع) في قوله الله :
«ومن كان في هذه أعمي فهو في الآخرة أعمي» قال في الرجعة ، وفي بعضها عن الصادق
عليه السلام ليس أحد من المؤمنين قتل إلّا سيرجع حتّي يموت ولااحد من المؤمنين
يموت إلّا سيرجع حتّي يقتل اه ، وفي بعضها عن أبي إبراهيم عليه السلام قال لترجعن
نفوس ذهبت ، وليقتصن يوم يقوم ومن عذّب يقتص بعذابه ومن أغيظ يقتص بغيظه ويرد لهم
أعدائهم حتّي يأخذوا بثارهم ، ثمّ يعمرون بعدهم ثلثين شهرا ، ثمّ يموتون في ليلة
واحدة قد أدركوا ثارهم ، وشفوا أنفسهم ويصير عدوهم إلي أشد النار عذابا ، ثمّ
يوقفون بين يدي الجبار فيؤخذ لهم بحقوقهم ، وفي بعضها عن الصادق (ع) في قول الله
«كلّا سوف تعلمون ثمّ كلّا سوف تعلمون» قال مرة بالكرّة وأخري يوم القيمة.
وفي بعضها كأنّي بسرير من نور قد وضع
عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر وكأنّي بالحسين جالساً علي ذلك السرير ،
وحوله