____________________________________
الدنيا ماة ألف عام لهم عليهم السلام منها ثمانون ألفا يتمحض لهم الدولة والسلطنة ، وهذا اي الرجعة من ضروريات مذهبنا معاشر اإمامية وقد دلت عليه آيات كثيرة وأخبار متواترة تزيد علي مأتين بل عن بعضهم إنّه وقف علي ستماة وعشرين حديثاً.
وفي الجامعة «معترف بكم ، مؤمن بأيابكم ، مصدق برجعتكم ، منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم الخ. وفي الدعوات والزيارات المأثورة عن المعصومين ما لا يحصي ممّا يدل علي هذا المدّعي صريحاً ، وفي بعض الأخبار عن الصادق (ع) أيّام الله ثلثة : يوم يقوم القائم ، ويوم الكرة ، ويوم القيمة. وفي بعضها عنه (ع) من يكرفي رجعة الحسين ببن علي عليهما السلامفيمكث في الأرض أربعين ألف سنة حتّي يسقط حاجباه علي عينيه ، وفي بعضها عن إبراهيم قال قلت لأبي عبد الله (ع) : يقول الله : «فإنّ له معيشة ضنكا» فقال هي والله النصّاب قلت رايناهم دهرهم أطول في الكفاية حتّي مأتوا فقال والله ذاك في الرجعة يأكلون العذرة ، وفي بعضها عن جميل عنه (ع) قال قلت له قول الله : (أنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد» قال ذلك والله في الرجعة ، أمّا عملت أن أنبياء الله كثيرة لم ينصر وافي الدنيا وقتلوا ، وأئمّة قتلو أو لم ينصروا ، فذلك في الرجعة قلت : «واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج» قال هي الرجعة.
وفي بعضها عنه (ع) أيضاً قال قال أمير المؤمنين (ع) في قول الله ، «ربّما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين» قال هو إذا خرجت أنا وشيعتي