وأشهد أنّك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي
____________________________________
والولاية ، وفي بعضها بني الإسلام علي خمس إلي قوله : ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ، وفي بعضها عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال : قلت : أصلحك الله أيّ شييء إذا عملته أستكملت حقيقة الإيمان؟ قال توالي أولياء الله محمّد (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين (ع) ثمّ إنتهي الأمر إلينا ثمّ ابني جعفر واومأ إلي جعفر وهو جالس فمن والي هؤلاء فقد والي أولياء الله وكان مع الصادقين كما أمره الله ، وفي بعضها هل الدين إلّا الحب ، وفي بعضها عن النبي (ص) في كلامه لعلي (ع) لو أن عبداً عبد الله ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلّا بولايتك وولاية الأئمّة من ولدك وان ولايتك لا يقبلها الله إلّا بالبرائة ن أعدائك وأعداء الأئمّة من ولدك.
وفي الزيارة الجامعة : سعد من والاكم ، وهلك من عاداكم ، وخاب من جحدكم ، وضل من فارقكم ، وفاز من تمسّك بكم ، وأمن من لجأ إليكم ، وسلم من صدقكم ، وهدي من إعتصم بكم ، من أتبعكم فالجنة مأويه ، ومن خالفكم فالنار مثوية الخ.
وأشهد أنّك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي
شهادة له بالإمامة التي هي عهد الله الذي لا ينال الظالمين كما قال : «ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين» فهي الرياسة العامة من الله علي عباده والخلافة والنيابة من النبي صلي الله عليه وآله علي أمّته قال الرضا (ع) إنّ الإمامة خص الله بها إبراهيم الخليل (ع) بعد النبوة ، والخلة مررتبة ثالثة وفضيلة شرّفه بها وأشاد بها ذكره فقال : «إنّي جاعلك للناس إماماً» فقال الخليل