____________________________________
كان عندي من المؤمنين ، ومن حجدها كان عندي من الكافرين.
وفي بعضها فقال يعني آدم يارب ماهذه الأنوار؟ فقال : أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلي ظهرك الخ ، وفي بعضها أوّل ما خلق الله نوري أنا من الله والكل منّي ، وفي بعضها كنت وعلياً نوراً بين يدي الرحمة قبل أن يخلق عرشه ، وفي بعضها إنّ الله خلقني وعلياً (ع) نوراً واحداً قبل خلق آدم ، ثمّ قسّمه نصفين ، ثمّ خلق الأشياء من نوري ، ونور علي (ع) ، وفي بعضها يا علي (ع) إنّ الله كان ولا شيء معه فخلقني وخلقك روحين من نور جلاله فكنّا إمام عرش ربّ العالمين نسبّح الله ، ونقدّسه ونحمده ونهلّله ، وذلك قبل أن يخلق السموات والأرض ، فلمّا أراد أن يخلق آدم خلقني وإيّاك من طينة واحدة من طينة عليين وعجنا بذلك النور وغمسنا في الأنوار الخ ، وفي بعضها عن الباقر (ع) قال يا جابر كان والله ولا شييء غيره ، ولا معلوم ولا مجهول ، فأوّل ما إبتدأ من خلق خلقه أن خلق محمّداً وخلقنا معه نور عظمته فأوفقنا أظلة خضراء بين يديه حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر يفصل نورنا من نور ربّنا كشعاع الشمس من الشمس الخ.
وفي الزيارة الجامعة : «خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدّقين» الخ ، والنور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره وحقيقة نورانيتهم غير معلومة لنا لكونها فوق إدراكات من دونهم فلا يعرفهم غيرهم كما قال يا علي ما عرفني الا الله وأنت ، وما عرفك الا الله وأنا ، فلا ندرك من مقامهم هذا سوي الإجمال كمالا ندرك في مقام الحق سوي ذلك ، وبيانه