أشهد أنّك قد أقمت الصلوة وآتيت الزكوة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وأطعت الله ورسوله حتّي أتاك اليقين.
____________________________________
السلام عليك يا وتر الموتور في السموات والأرض ، أشهد أن دمك سكن في الخلد إلي قوله : أشهد أنّك حجة الله وابن حجته وأشهد أنّك قتيل الله وابن قتليه ، وأشهد أنّك ثار الله في الأرض وابن ثاره ، وأشهد أنّك وتر الله الموتور في السموات والأرض ، وأشهد أنّك قد بغت ونصحت» اه.
أشهد أنّك قد أقمت الصلوة وآتيت الزكوة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وأطعت الله ورسوله حتّي أتاك اليقين.
أشهد اي اقر بلساني مذعناً بصميم جناني وفيه أشارة إلي كماله (ع) في مقام الخضوع والعبودية والخشوع والطاعة ، وبلوغه في بساط العبادة منتهي الكمال ، ووصوله إلي مقام مرضات ربّه ذي الجلال ، فإنّ العبودية شرف فاضل للعبد ، وأدب كامل للمخلوق ، بها ينال نهاية المقامات ويفوز بأسني الكرامات كما قال : إنّ العبد يتقرّب إليّ بالنوافل حتّي كنت سمعه ، وبصره ويده الخ ، وقال الصادق (ع) : العبودية جوهرة كنهها الربوبية ، فما فقد في اللعبودية وجد في الربوبية ، وما خفي عن الربوبية أصيب في العبودية ، قال الله : «سنزيهم آياتنا» الخ اي موجود في غيبتك وحضرتك وتفسير العبودية بذل الكلية ، وسبب ذلك منع النفس عمّا تهوي ، وحملها علي ما تكره ، ومفتاح ذلك ترك الراحة وحب العزلة وطريقة الافتقار إلي الله ، قال رسول الله صلي الله عليه وآله : أعبد الله