السلام عليك يابن محمّد المصطفي السلام عليك يابن علي المرتضي السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبري.
____________________________________
الولاية الجزئيّة ، والإصطلاحات في المقام مختلفة فلا مشاحة فيها.
السلام عليك يابن محمّد المصطفي السلام عليك يابن علي المرتضي السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبري.
لا خفاء في كون سيد الشهداء علي آلاف التحيّة والثناء ابناً لأمير المؤمنين (ع) وفاطمة الزهراء عليهما السلام ظاهراً وباطناً جسداً وروحاً علي الإطلاق الحقيقي ، وكذا لا خفاء في كونه عليه السلام ابناً للرسول (ص) بحسب الحقيقة الروحانية والتربية النفس الأمرية ، كيف هو الوالد الروحاني بالنسبة إلي جميع من أجاب دعوته من الأمّة كما قال : أنا وعلي أبوا هذه الأمّة ، ومن هنا قال علي (ع) لمحمّد بن أبي بكر : إنّه إبني من صلب أبي بكر ، وأخرج الله ابن نوح لمّا إعتزل عن أبيه من أهله فقال تعالي : «إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح».
وإنّما الكلام في ان اطلاق الابن علي الولد حقيقة مطلقا أو مجاز كذلك ، أو يفرق ما بين ابن الأبن وابن البنت فالاول في الاول ، والثاني في الثاني ، وكذا الكلام في ولد الولد هل هو ولد حقيقة أو لا وقد تعرّضوا لهذا الخلاف في كتاب الخمس في إستحقاق من ينتسب