بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله.
____________________________________
الحمد لله الذي جعل زيارة الحسين (ع) وسيلة إلي رحمته للعباد ، وزاداً لهم في المعاد ، والصلوة علي جدّه المصطفي ، وأبيه المرتضي وأخيه المجتبي ، وأمّه الزهراء وذريته الأئمّة الإمجاد ، واللعنة علي أعدائهم ، وأعداء شيعتهم ، من الآن إلي يوم الميعاد.
أمّا بعد : فيقول العبد الواثق بالله ابن علي مدد حبيب الله : ان هذا شرح وجيز علّقته علي الزيارة المعروفة بزيارة الوارث ، مع تراكم العوائق والحوادث وهجوم الهموم والكوارب والغموم والمصائب ، راجياً من الله أن يكشف عنّي الضر ، فأنّه المأمول لكل عسر ويسر وهو أرحم الراحمين.
السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله.
قد علم اولوا الالباب ان السلام تحية الإسلام ، وإنّ التسليم مطيّة التعظيم والتكريم ، وقد ورد عن النبي (ص) إنّه قال : إبدؤا بالسلام قبل الكلام ، فمن بدء بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه اه. وعن علي (ع) قال لا تغضبوا ولا تغضبوا أفشوا السلام وأطيبوا الكلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام اه. وعن الباقر (ع) قال : إنّ الله يحب