____________________________________
سعيد السلمان قال : كنت عند الصادق (ع) إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال : لا ، فقالا له (ع) : أخبرنا عنك الثقات انك تفتي وتقر وتقول به ونسميهم لك فلان وفلان وهم أصل ورع وتشمير وهم ممّن لا يكذب فغضب (ع) وقال ما أمرتهم بهذا فلمّا رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال (ع) لي أتعرف هذين؟ قلت : نعم هما من أهل سوقنا ، وهما من الزيدية وهما يزعمان ان سيف رسول الله (ص) عند عبد الله بن الحسن فقال كذبا لعنهما الله ، والله مارآه عبد الله بن الحسين (ع) فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه وما اثر في موضع مضربه ، وإن عندي لسيف رسول الله ، وإن عندي لراية رسول الله ودرعه ولامته ومغفره ، فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله (ص) ، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة ، وإن عندي الواح موسي وعصاه ، وإن عندي خاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست كان موسي يقرب بها القربان ، وإن عندي الإسم الأعظم الذي كان رسول الله (ص) إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم تصل من المشركين إلي المسلمين نشابة ، وأن عندي لمثل الذي جائت به الملائكة ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل في اي أهل بيت وجد التابوت علي أبوابهم أوتوا النبوة ، ومن صار إليه السلاح منّا أوتي الإمامة ، ولقد لبس أبي درع رسول الله فخطت علي خطيطا ، ولبستها أنا فكانت وكانت وقائمنا من إذا لبسها ملائها