____________________________________
له : يابن رسول الله (ص) فكيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة فبكي ثم قال لمّا قتل الحسين (ع) تقرب الناس بالشام إلي يزيد فوضعوا له الأخبار ، وأخذوا عليها الجوائز من الأموال فكان ممّا وضعوا له أمر هذا اليوم وأنّه يوم بركة ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلي الفرح والسرور والتبرك ، حكم الله بيننا وبينهم الخ اه.
وآكلة الأكباد هي هند أم معوية أرآدت أن تأكل كبد حمزة عم الرسول (ص) وحكايتها معروفة ، والمراد بأبنها في هذه الفقرة يزيد ابن معوية لامعوية لأنّه لم يكن حياً في هذه الوقعة ، واللعين الأوّل وصف ليزيد ، والثاني لأبيه معوية أو أبي سفيان وكانا ملعونين علي لسان النبي (ص) كما كان يزيد لعيناً لأهل السموات والأرض.
ومن كلام الحسن (ع) في مجلس معوية وأنتم في رهط قريب من عدة أولئك لعنوا علي لسان رسول الله (ص) فأشهد لكم وأشهد عليكم أنّكم لعناء الله علي لسان نبيه (ص) كلّكم وأنشدكم بالله هل تعلمون ان ما أقول حق ، أنّك يا معوية كنت تسوق بأبيك علي جمل أحمر ويقوده أخوك هذا القاعد ، وهذا يوم الأخراب فلعن رسول الله القائد والراكب والسائق فكان أبوك الراكب وأنت يا أزرق السائق وأخوك هذا القاعد القائد ، ثم قال : أنشدكم بالله هل تعلمون إنّ رسول الله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن : أو لهن حين خرج من مكة إلي المدينة وأبو سفيان جاء من الشام فوقع فيه أبو سفيان فسبّه وأوعده وهّم أن يبطش به ثمّ صرّفه الله عنه والثاني يوم العير حيث طردها